أخبار

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

5طاعات اغتنمها لتكون من أحباب رسول الله وتفوق في الأجر صحابة النبي .. داوم عليها لتفوز بالجائزة الكبري

فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليدية

نفحات العشرة الأواخر.. كيف تكون من أهلها وتتعرض لها؟

ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ومكانه ومدته؟.. الإفتاء ترد

أصعب دقائق في ليالي الشتاء.. لكنها الأعظم

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 09 يناير 2024 - 04:15 م

الاستيقاظ في جوف الليل، والناس نيام، وأن تقوم من تحت (دفء البطانية) في هذا البرد القارس،هو أصعب لحظة على الإطلاق، لكن لو كان الأمر (غصبًا عنك) للذهاب إلى الحمام، فأنت حينها تكون في حالة يرثى لها، ومأسوف على أمرك وحالك، ويكاد لسان حالك يقول (ماذا لو تحملت حتى الصباح)؟.

لكنك لن تستطيع فتقوم من نومك، وتذهب للحمام وتعود، لكن دون استفادة إلا من غاية (راحة التبول)، لكن ماذا لو قمت من نومك (بمزاجك)، وأنت في منتهى الدفء (تحت البطانية)، لتذهب لتتوضأ وتصلي ركعتين في جوف الليل، وتقف بين يدي ربك لدقائق معدودات.. مؤكد أن الأمر سيختلف لأن هذه الدقائق هي لاشك الأعظم في تاريخ حياتك كله من مولدك لمماتك.

ركعتا الفجر

ركعتا الفجر (في العموم)، -صيف أو شتاء- هما خير لك من الدنيا وما فيها، لكن في الشتاء، ضف إلى ذلك الإيثار والاستيقاظ من (قمة الدفء) إلى (قمة البرد)، فإن الأمر ذو شأن عظيم عند الله، لكنه أعظم وأعظم وأعظم بالنسبة لك.. لأنك ستفوز بمكانة لم يصل إليها إلا قليلين جدًا.

عن أم المؤمنين عائشة رضي اللهُ عنها، أن النبي الأكرم صلى اللهُ عليه وسلم قال: «ركعتَا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها»، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: «لهُما أحبُّ إليَّ من الدُّنيا جميعًا»، وعن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: «لم يكُنِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم على شيءٍ مِن النوافلِ أَشدَّ تعاهُدًا منْه على رَكعتَي الفجرِ».

ثواب عظيم

قيامك لأداء ركعتي الفجر في برد الشتاء، يضحك رب العالمين، لما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن الله يضحك إلى رجلين.. رجل قام في ليلة باردة عن فراشه ولحافه ودثاره، فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا جاء لما عندك وشفقا مما عندك، فيقول: إني أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف».

والقيام لأداء صلاة الفجر في هذا البرد القارس له ثواب عظيم عند الله عز وجل، ويكون الثواب أكبر من أداء الصلاة في باقي أوقات العام، فكما ورد في الحديث السابق، فإن الله عز وجل يحب عبده الذي يصلي الفجر في وقته لاسيما من قام من فراشه وتوضأ بالماء في ظل الطقس البارد، ويتباهى به بملائكته، ويتوعد الله عز وجل لملائكته بتلبية طلب عبده واستجابة دعاءه كله مهما كان.



الكلمات المفتاحية

أصعب دقائق في ليالي الشتاء ثواب صلاة الفجر فضل صلاة الفجر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الاستيقاظ في جوف الليل، والناس نيام، وأن تقوم من تحت (دفء البطانية) في هذا البرد القارس،هو أصعب لحظة على الإطلاق، لكن لو كان الأمر (غصبًا عنك) للذهاب