أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

لا تؤخر توبة.. كما يتساقط المطر والثلوج تتساقط ذنوب العباد

بقلم | عمر نبيل | الاحد 16 يناير 2022 - 01:42 م


في أيام الشتاء، يسقط المطر، وفي بعض الدول يتساقط الثلج، وينظر الناس إلى هطول المطر أو تساقط الثلج على أنه أمر مبهج، يحبه الناس، وينتظرونه من العام للعام، لكن المؤمن ينظر إلى الأمر على أنه تساقط للذنوب، لكن مع الفرق، بينما أمر الله المطر بالهطول لأسباب يعلمها، فالإنسان يلجأ أيضًا إلى الله عز وجل أملا وطمعًا في أن ينزل ذنوبه كلها عنه.. لكن كيف ذلك؟.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ، أُتِيَ بِذُنُوبِهِ كُلِّهَا، فَوُضِعَتْ عَلَى عَاتِقَيْهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ».


إسقاط العقوبة


الله سبحانه وتعالى الذي يسقط المطر والثلج من السماء، قادر على إسقاط عقوبتك عنك، أو ذنبك عنك، فقط عليه أن تلجأ إليه وتطلب المغفرة، فتراه أسرع إليك مما تتخيل.

عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أن الله عز وجل قال في حديثه القدسي: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ؛ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرًا؛ تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا؛ تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة هذا من الرب حث للعباد على ذكره والمسارعة إلى طاعته».

تخيل أن الله يناديك، فكيف بك تنتظر، ومازلت مكانك، لا تتحرك نحو التوبة!.. كل الأمر لا يحتاج منك سوى ركعتين إلى الله بقلب خاشع وموقن في الله، قال الله تعالى: « فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئًا » (مريم: 59، 60).

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

الطريق للتوبة


قبل كل شيء عليك أن تلزم الاستغفار، ففي أيام الشتاء هذه، ليس هناك أعظم ولا أجمل من أن يشغلنا شيء عن الاستغفار، فهو لاشك من أسباب موانع العقوبة في الآخرة.

قال الله تعالى: « وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا » (النساء: 110)، وقال أيضًا سبحانه مبينًا فضل الاستغفار: « وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا » (النساء: 64).

فالله تعالى ينتظرنا لأن نستغفره ونتوب إليه، ومع ليالي الشتاء الباردة، ما أفضل الوقوف بين يدي الله عز وجل ولو دقيقتين، نسأل الله فيهما العفو والعافية، فجيمعنا يذنب، لكن عفو الله أكبر.

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا؛ لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ».

الكلمات المفتاحية

الطريق للتوبة تساقط الذنوب فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في أيام الشتاء، يسقط المطر، وفي بعض الدول يتساقط الثلج، وينظر الناس إلى هطول المطر أو تساقط الثلج على أنه أمر مبهج، يحبه الناس، وينتظرونه من العام للع