أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

شهامة موسى أعظم مثال.. هذا جزاء من يسارع إلى قضاء حاجة الناس

بقلم | عمر نبيل | الاحد 16 يناير 2022 - 10:39 ص

إياك أن تستهين بأي فرصة تستطيع فيها قضاء حاجة إنسان، لأن الله عز وجل سيدهشك بفضله في وقت حاجتك، فمهما كانت ظروفك إياك أن تمنعك عن قضاء حوائج الناس.

هذا نبي الله موسى عليه السلام، خرج خائفًا من القتل، ومع ذلك بمجرد أن وصل (مدين)، ووجد امرأتين بحاجة إلى المساعدة، لم يتقاعس وقام من فوره يساعدهما في ملء المياه.

قال تعالى: «فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ * وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » (القصص:21-24)، فكانت النتيجة عظيمة كعظيم فعله.


الرد من الله


هنا نبي الله موسى، ساعد الفتاتان لكنه لم يحصل منهما على أي مقابل، هو فقط أراد إرضاء الله عز وجل، فكانت النتيجة أن يرضيه الله عز وجل بشكل ليس له مثيل، إذ يرسل إليه أبيهما، ويزوجه إحداهن، فقد تكفل الله عز وجل له بالأجر العظيم، وليس أعظم في الحياة من الزوجة الصالحة.

يقول تعالى: «فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ * قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَةَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّالِحِينَ » (القصص:25-27)، فأي ثمن هذا، إنه أكبر بأضعاف مضاعفة من كل عمل هو عمله، لكن من يوقن في الله عز وجل لن يستغرب فضله وكرمه وجوده على العالمين.

اقرأ أيضا:

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

جزاء الآخرة


ما حدث لنبي الله موسى عليه السلام، هو جزاء الدنيا، فما بالنا بجزاء الآخرة، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة»، لذا فليوقن الجميع أن خلق مساعدة الناس وقضاء حوائجهن، إنما هم أول الداخلين للجنة بإذن الله.

جاء عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : «إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وإن أول أهل الجنة دخولاً أهل المعروف»، وعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس».

الكلمات المفتاحية

جزاء من يسارع إلى قضاء حاجة الناس قصة زواج موسى من ابنة شعيب فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إياك أن تستهين بأي فرصة تستطيع فيها قضاء حاجة إنسان، لأن الله عز وجل سيدهشك بفضله في وقت حاجتك، فمهما كانت ظروفك إياك أن تمنعك عن قضاء حوائج الناس.