أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

إذا أردت راحة البال وطمأنينة النفس.. احرص على هذه العبادة يوميًا

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 11 اكتوبر 2023 - 05:19 م
لا يمكن أبدًا أن يشعر المسلم بالراحة  وسعة الصدر وانشراح النفس بعيدا عن الذكر فالذكر هو فعلا حياة القلوب وبدون يشعر المسلم بالضيق وكانه يسير عكس الطريق.
ولأهمية اذكر ومكانته في الإسلام أعلى الله منزلته ورفع درجة الذاكرين بل إنه مثل الذاكر وغيره بالحي والميت في تشبيه يختصر كلاما كثيرا يمكن ان يقال عن الذاكرين  والغافلين.
ولا ينصرف ذهن الناس عن ان الذكر لا يقصد به قراءة القرآن فقط بل إنه ذكر الله بمفهومه العام الذي يسع الأزمان والأمكنة والأحوال جميعا وإن كان خير الذكر القرآن الكريم.

وكما يتسع الذكر تتسع أيضا أحواله وكيفياته فلا يشترط له وضوء ولا استقبال القبلة ولا يشترط له قيام أو قعود بل مجرد التلفظ بالكر واستشعار معناه حتى وإن كنت سائرا في الطريق أو قادم من عملك إلى غير ذلك من التسهيلات التي لم تدع لمتكاسل فرصة.

حكم الذكر في الإسلام:
وكما ان الذكر مفهوم واسع بحيث ينبغي للمسلم ان ينشغل به عن غيره فإنه في الوقت نفسه يتغير حكمه بحسب ما يقال فمن الذكر ما هو واجب باتفاق العلماء: كتكبيرة الإحرام في الصلاة، وقراءة الواجب من القرآن فيها وهو الفاتحة عند الجمهور. ومنه ما هو مختلف فيه، فأوجبه بعضهم واستحبه آخرون: كتكبيرات الانتقال في الصلاة، وتسبيحات الركوع والسجود، والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتسميع والتحميد. فذلك كله مختلف فيه، والأحوط بلا شك الإتيان به.
ومنه ما هو فرض كفاية عند جماعات من العلماء كتشميت العاطس، ورد السلام، وكالأذان والإقامة، ولبيان حكم تشميت العاطس وحكم الرد عليه.
ومما اختلف فيه كذلك التسمية على الذبيحة، فأوجبها الجمهور خلافا للشافعية، والتسمية أول الوضوء والغسل والتيمم، فأوجبها الحنابلة خلافا للجمهور، وتتبع هذا يطول.
وهناك أذكار كثيرة مستحبة التمسك بها اقتداء بهدي النبي الأمين صلى الله عليه وسلم  ومنها أذكار الطعام والشراب واللباس والأمطار والرياح والنوم واليقظة ودخول البيت والخروج منه، وذكر دخول الخلاء والخروج منه، وذكر دخول المسجد والخروج منه وغير ذلك الكثير، والمحافظة على هذه الأذكار الموظفة، من أشرف الوظائف، وهو مما يرجى به للمسلم أن يكون من الذاكرين الله كثيرا.. ومن يرتبط بالذكر ويجعله شيئا أساسيا في حياته يناله من الخير الكثير ويتمنى عندما يلقى الله ألو أكثر فكان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.

من نفحات الذاكرين:
وقد ورد فيشأن الذكر وأهميته وفضائله ما قاله النووي في الأذكار: وسئل الشيخ الإمام أبو عمرو بن الصلاح -رحمه الله- عن القدر الذي يصير به من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات.
 فقال: إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة صباحاً ومساءً، في الأوقات والأحوال المختلفة ليلًا نهاراً -وهي مبينة في كتاب عمل اليوم والليلة- كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات، والله أعلم، وأما من يحافظ على واجب الذكر ويترك ما عداه، فليس آثما، وليس من المنافقين الذين لا يذكرون الله إلا قليلا -إن شاء الله- ولكنه مفرط، مضيع لثواب لكثير من الخير.

الكلمات المفتاحية

أهمية الذكر فضل الذكر نفحات الذاكرين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن أبدًا أن يشعر المسلم بالراحة وسعة الصدر وانشراح النفس بعيدا عن الذكر فالذكر هو فعلا حياة القلوب وبدون يشعر المسلم بالضيق وكانه يسير عكس الطري