أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

شيخ الأزهر لرئيس المجلس البابوي لحوار الأديان: لن يستقر العالم باقتصاد السلاح وإشعال الحروب وإنما بالأخوة والحوار

بقلم | علي الكومي | السبت 04 ديسمبر 2021 - 09:20 م

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو، رئيس المركز البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمطران نيكولاس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة، وذلك اليوم السبت بمشيخة الأزهر بحضور عدد من علماء وقيادات الأزهر الشريف.

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن علاقة الأزهر والفاتيكان تظل نموذجًا فعالًا وحقيقيًّا لنشر التسامح والسلام ومكافحة التطرف والكراهية والحروب والصراعات، وإن طريق السلام والحوار طريق شاق وصعب لكن السير فيه وبذل الجهود واجب على الجميع، فلن يستقر العالم باقتصاد السلاح الذي يقوم على إشعال الفتن والحروب وإزهاق الأرواح وإنما العالم بحاجة ملحة إلى قيم الإخاء والتعايش السلمي واحترام الآخر.

الأزهروالفاتيكان طريق السلام والحوار

وأكد شيخ الأزهر أن قادة وعلماء الأديان عليهم واجب ديني ومجتمعي اليوم لمواجهة الظواهر السلبية وخصوصا ما يتعلق بالجوانب الأخلاقية، فالعالم أمام اختبار حقيقي وينبغي أن يكون الجميع واعيًا ومدركًا لخطورة الظواهر التي تتعارض مع ما جاءت به الأديان من تعاليم تحفظ آدمية الإنسان وتكريم الله له، 

وأشار  إلى أن الأزهر سيبني على ما مضى مع الفاتيكان لاتخاذ خطوات وإجراءات مكثفة لتنفيذ بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي شملت مختلف القضايا وطرحت حلولًا من منطلق ديني للمشكلات التي يواجهها العالم اليوم.

من جانبه، أعرب رئيس المجلس البابوي عن تقديره للجهود المشتركة التي يقودها الإمام الطيب والبابا فرنسيس في إرساء دعائم السلام والاستقرار، وأن لقاءات الإمام والبابا تبعث برسائل مودة وسلام لأتباع الأديان على مستوى العالم، وستعمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التي ينتمي إليها كعضو ورئيس للجلسات للدوره الحالية خلال الفترة المقبلة على رفع مستوى التوعية بوثيقة الأخوة الإنسانية وتفعيل بنودها مع فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات والمسؤولين لتبني بنود الوثيقة وتوصيلها إلى الشباب.

ونبه   إلى أن الأزهر لديه خبرة ودور فعال مع الفاتيكان في إرساء قيم التسامح والحوار، ويعد بيت العائلة المصرية نموذجًا فريدًا داخل مصر للتعايش بين المسلمين والمسيحيين.

وأكد رئيس المجلس البابوي أن البابا فرنسيس يؤكد دائما أن المعرفة سلاح الشعوب للتعارف والتقارب من أجل السلام، والتواصل بين الشعوب أمر في غاية الأهمية خصوصًا في ظل ما يشهده العالم من تناحر واضطرابات جعلت الشعوب تتوق إلى السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن جهود الحوار لم تتوقف رغم تداعيات جائحة كورونا، وستظل متواصلة بشكل مشترك بين الأزهر والفاتيكان من أجل عالم تسوده المودة والمحبة والاستقرار.

مجلس حكماءالمسلمين والبيان الختامي

من جانب أخرأصدر مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة #الإمام_الأكبر الدكتور أحمدالطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، البيان الختامي لاجتماعه الدوري الخامس عشر المنعقد بمقر المجلس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور أعضاء المجلس، لمناقشة أهم القضايا الإسلامية، وأبرز الموضوعات ذات الشأن الإنساني المطروحة على الساحة العالمية.

وقد استعرض أعضاء المجلس خلال الاجتماع؛ مبادرة "شباب صناع السلام" الذي عقدت الجولة الأولى منه في يوليو 2018، في جامعة كامبريدج بالعاصمة البريطانية؛ وبالتعاون مع الأزهر الشريف، وكنيسة كانتربري بلندن، بمشاركة 25 شابا وفتاة من الشرق ومثيلهم من الغرب، للتدريب على الحوار، والتواصل الإنساني مع الآخر المختلف في الدين أو اللون أو الجنس، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش المشترك؛

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

وأعرب المجلس عن تقديره للنماذج الإيجابية التي خرجت من رحم هذه المبادرة العالمية في نسختها الأولى، كما أعلن عن موافقته على تمويل عدد من المشروعات المقدمة من هؤلاء الشباب لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية والاندماج الإيجابي في كل المجالات.

وناقش المجلس ارتفاع وتيرة أعمال العنف ضد المسلمين في المجتمعات الغربية، ودور التشريعات القانونية في الغرب تجاه خطابات الكراهية الموجهة ضد الإسلام ونبيه الكريم والمقدسات الإسلامية، وقرر المجلس إصدار تقرير خاص حول الموقف القانوني لمحاربة خطاب الكراهية ضد الإسلام، على أن يتضمن التقرير تعريف المسلمين بحقوقهم الدستورية في كل دولة، وقائمة السلوكيات التي تصنف كخطاب كراهية، والاجراءات اللازمة لإثباتها والتعامل معها، وسبل التصدي لجرائم النشر والتشهير والسب والتحريض على التمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الدين، وأقر المجلس توصية بمناقشة التقرير مع الحكماء والمفكرين الغربيين.


الكلمات المفتاحية

شيخ الأزهر رئيس مجلس الحوار البابوي الفاتيكان وثيقة الاخوة الانسانية مجلس حكماء المسلمين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أن قادة وعلماء الأديان عليهم واجب ديني ومجتمعي اليوم لمواجهة الظواهر السلبية وخصوصا ما يتعلق بالجوانب الأخلاقية، فالعالم أمام اختبار حقيقي وينبغي أن ي