مع اقتراب فصل الشتاء تكثر الشكوي من موجات الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا ومعه تكثر التساؤلات عن دور النظام الغذائي الصحي في الوقاية من هذه المشكلات الصحية خصوصا مع زيادة المخاوف من تأثيرا هذه المشكلات علي المناعة وفتح الباب للإصابة بفيروس كورونا وطوره الجديد "اوميكرون "

 العديد من الدراسات الطبية الحديثة حددت أنواعا مما أسمته أكلات للبرد  التي تساعد في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد وأنواع الانفلونزا المختلفة والتي تتصاعد معدلاتها  مع التقلبات التقلبات  التي تشهدها العديد من دول العالم وفي مقدمتها بلدان المنطقة.

اطعمة قادرة  علي مواجهة البرد

الدراسات أوضحت كذلك أن  تناول الأطعمة الصحيحة أثناء إصابتك بدور برد و مرضك يمكن أن يفعل أكثر بكثير من مجرد توفير الطاقة، قد تساعدك بعض الأطعمة على الشعور بالتحسن أو التعافي بسرعة أكبر أو البقاء رطبًا أثناء التعافي،

حددت الدراسات مع اعتبرته افضل أكلات للبرد التي يجب تناولها عندما تكون مريضًا وفي مقدمتها حساء الدجاج والذي يعد  من الأشياء المفضلة للأمراض منذ أجيال ولسبب وجيه،  إنه مصدر سهل الأكل للفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية والبروتين ، وهي عناصر مغذية قد يحتاجها جسمك بكميات أكبر أثناء التعافي من المرض.

اظهار أخبار متعلقة

حساء الدجاج يعتبر  أيضًا مصدرًا غنيًا للسوائل والشوارد ، وهو أمر مفيد إذا كنت معرضًا لخطر الجفاف بسبب الإسهال أو القيء أو التعرق أو الحمى، قد يساعد دفء الحساء في تقليل الاحتقان ، حيث يمكن أن تساعد السوائل الحارة أو الحارة في ذلك.

يحتوي الدجاج الموجود في حساء الدجاج أيضًا على الحمض الأميني السيستين. ، وهو شكل من أشكال السيستين ، يكسر المخاط وله تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.

حساءالدجاج ونزلات البرد

ومن الثابت أن حساء الدجاج المصنوع منزليًا المصنوع من مرق العظام غني أيضًا بالكولاجين والعناصر الغذائية التي قد تساعد في تعزيز التعافي – على الرغم من عدم وجود أبحاث كافية حول تأثيرات مرق العظام على صحة المناعة لدعم هذه الادعاءات

الأطعمة الحارة تلعب ذلك دورا ملحوظا في مواجهة نزلات البرد إذ تحتوي الأطعمة الحارة مثل الفلفل الحار على مادة الكابسيسين ، والتي تسبب إحساسًا بالحرقة والحرقة عند لمسها في حالة وجود تركيزات عالية بما فيه الكفاية ، يمكن أن يكون للكابسيسين تأثير مزيل للحساسية. غالبًا ما يستخدم في المواد الهلامية والبقع لتسكين الآلام ، أفاد الكثير من الأشخاص أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يسبب سيلان الأنف وتفتيت المخاط وتنظيف ممرات الجيوب الأنفية

اظهار أخبار متعلقة

وقد اختبرت العديد من  الدراسات هذا التأثير ، يبدو أن الكابسيسين يخفف المخاط ، مما يجعل طرده أسهل، تم استخدام بخاخات الكابسيسين الأنفية بنتائج جيدة لتخفيف الاحتقان والحكة

ولا يمكن في هذا السياق لا يمكن تجاهل دور الفواكه في مواجهة الانفلونزا ونزلات البرد لاسيما الفاكهة هي مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف ، والتي يمكن أن تدعم صحتك العامة ووظائف المناعة، العديد من الفواكه غنية بفيتامين C ، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يساعد جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح

ومن ضمن فوائد الفاكهة  ، احتواء بعضها على مضادات أكسدة تسمى الأنثوسيانين ، والتي تعطي ثمارًا معينة – مثل الفراولة والتوت الأزرق – بألوانها الحمراء والزرقاء والتي تجعل الأنثوسيانين التوت أطعمة ممتازة لتناولها عند المرض لأن لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات ومُعززة للمناعة

الفواكه وكبح جماح نزلات البرد 

 واثبت العديد من الدراسات التي  أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار أن مستخلصات الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين يمكن أن تمنع الفيروسات والبكتيريا الشائعة من الالتصاق بالخلايا، كما أنها تحفز الاستجابة المناعية لجسمك

بالإضافة إلى ذلك ، أشارت مراجعة واحدة لـ 14 دراسة إلى أن مكملات الفلافونويد ، المصنوعة من نوع من مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة ، قللت من عدد الأيام التي أصيب فيها الأشخاص بنزلة برد بنسبة 40٪

وفي هذا السياق ولتعزيز دور الفواكه في كبح جماح نزلات البردينصح بإضافة بعض الفاكهة إلى وعاء من دقيق الشوفان أو الزبادي لمزيد من الفوائد الصحية أو امزج الفاكهة المجمدة في عصير بارد يهدئ حلقك.

اقرأ أيضا:

ومن ضمن المأكولات التي تساعد في مواجهة الانفلونزا سمك السالمون إذ يعد  من أفضل مصادر البروتين التي يجب تناولها عندما تكون مريضًا، إنه طري وسهل الأكل ومليء بالبروتين عالي الجودة الذي يحتاجه جسمك للتعافي

ومن المهم الإشارة إلي أن السلمون غني بشكل خاص بأحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات قد تساعد جهاز المناعة لديك على العمل بشكل أكثر فعالية

وكذلك  سمك السلمون أيضًا مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن ، بما في ذلك فيتامين د ، الذي لا يحصل عليه الكثير من الأشخاص، يلعب فيتامين د أيضًا دورًا مهمًا في وظيفة المناعة