أخبار

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

كيف تميز الحق من الباطل حتى لا يختلطا عليك؟

آيات قرآنية تحصنك من السحر والجن

عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسير

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة

أسماء الله الحسنى.. ما معنى من أحصاها دخل الجنة؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 04 ديسمبر 2021 - 11:00 ص


روى الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»، فماذا تعني أحصاها؟.. هل حفظها فقط؟.. بالتأكيد لا، وإنما إحصائها يعني فهمها وفهم المطلوب منها تمامًا، والإحاطة بألفاظها، وأيضًا التعبد لله بمقتضاها.

لكن التعبد لله بها يلزم الدعاء إلى الله بهذه الأسماء، مع اختيار الاسم المناسب لم تدعو به، فإذا كنت تطلب الرحمة مثلا فتسأل الله باسمه الرحمن الرحيم، وهكذا، إذا كنت تطلب الرزق، فتسأله باسمه الرزاق الوهاب.. وأيضًا أمام ذلك، عليك أن تلتزم بهذه المعاني في حياتك، بأن تكون رحيمًا وتسعى للعمل الصالح مع الناس، وأن تفعل ما يجلب الرحمة للناس، حينها تكون أدركت بالفعل حقيقة وإحصاء معنى اسم الله الرحيم.

معرفة الله


الإنسان يعرف الأشياء من أسمائها، ولذلك فإن أسماء الله هي مفتاح معرفة حقيقة الله عز وجل، فمن خلال أسماء الله الحسنى، وصفاته العلا، التي قال فيها ربنا عز وجل: « وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (الأعراف: 180)، يصل الإنسان إلى الله عز وجل، يدعوه ويسأله ما يريد، فيمنحه الله ما شاء.

وفي ذلك يقول الإمام أبو السعود رحمه الله: إن لفظ «وَلِله الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» تنبيهٌ للمؤمنين على كيفية ذكره سبحانه وتعالى، وكيفية المعاملة مع المخلين بذلك، لذلك حثت نصوص كثيرة على ضرورة تعلم هذه الأسماء ومعرفة حقيقتها. قال تعالى: « فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » (البقرة: 209)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ » (البقرة: 267).

اقرأ أيضا:

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

زيادة التعظيم


قد يسأل أحدهم، لماذا عدد الله عز وجل أسمائه الحسنى؟، والإجابة لأنه سبحانه وتعالى أراد التعظيم لذاته، فعدد أسمائه، فقوله سلحانه وتعالى : « إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ » (الحاقة: 33)، يميز فيه بين الإيمان بالله مجردا، وبين الإيمان به عظيما، فإبليس آمن بالله فقال: « رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ » (الحجر: 36).

وقال أيضًا: « فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ » (ص: 82، 83)، إلا أنه لم يؤمن به، عظيمًا يخشى عذابه ويتقيه، ويتبع أوامره، ويمتنع عن نواهيه، فكانت النتيجة أن رفض الانصياع لأوامره، بالسجود لآدم عليه السلام، فعاقبه الله بالطرد من رحمته.

وهكذا الإنسان، إذا التزم بأوامر الله ظل في رحاب الله وحمايته وحفظه، بينما إذا ابتعد عن طريق الله، عوقب بالطرد من رحمات الله والعياذ بالله.

الكلمات المفتاحية

أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى من أحصاها دخل الجنة فضل أسماء الله الحسنى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled روى الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»