أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

أمي لم تقض ما عليها من الصيام فهل يجوز لها إخراج كفارة؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | السبت 06 ابريل 2024 - 02:36 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، من شخص يقول "لم تقض أمي ما عليها من صيام أيام القضاء وهي صغيرة فهل يجوز لها إخراج كفارة عن كل يوم وما مقدارها؟


أجاب على السؤال الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: الأصل لو على الإنسان أيام من رمضان وجب عليه قضاؤها، ومن لم يصم هذه الأيام الى ان وصل إلى سن كبيرة ولم يقدر على الصيام، وجب عليه الاستغفار والتوبة إلى الله، وعليه ان يطعم مسكينا عن كل يوم، ويسميها الفقهاء إخراج فدية.
وأوضح امين الفتوى أن الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم، مشيرًا الى ان إطعام المسكين عبارة عن مد أي حفنة من الأرز مثلًا وتقدر بحوالي عن 510 من الجرام.
وأضاف شلبي انه يجوز للإنسان ان يخرج قيمة الطعام مالا، مؤكدًا ان اقل قيمة تكون 10 جنيهات.


هل يشترط التتابع في قضاء الصيام؟

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه إن كنت تعني أن الشخص المشار إليه صام اليوم الأول، يوم عرفة، عن كفارة اليمين، ثم أفطر في العيد وأيام التشريق وما بعدها. فهل يلزمه إعادة الصيام من الأول؛ لأنه لم يتابع الصوم، أم يكفيه أن يصوم يومين آخرين؟ فالجواب: نرجو أن يكفيه أن يصوم يومين آخرين؛ لأن التتابع في صيام كفارة اليمين مختلف في وجوبه بين الفقهاء، وكثير منهم لا يوجبه.
وتضيف: أن الصيام في كفارة اليمين لا يجزئ إلا في حق من عجز عن الإطعام والكسوة والعتق.
وتوضح أن الصوم في كفارة اليمين لا يجزئ إلا بعد العجز عن إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فمن عجز عن هذه الثلاث انتقل إلى الصوم، وهل يلزم التتابع في الصوم أم يجوز تفريق الصيام قولان لأهل العلم، كما جاء في الموسوعة الفقهية: واختلف الفقهاء في التتابع فذهب الحنفية وهو الأصح عند الحنابلة وهو قول للشافعية إلى وجوب التتابع للقراءة الشاذة لابن مسعود فصيام ثلاثة أيام متتابعات، وذهب المالكية وهو قول للشافعية إلى جواز صومها متتابعة أو متفرقة.. انتهى. ولا شك أن الأحوط والأبرأ للذمة أن يصومها الإنسان متتابعة خروجا من الخلاف، فإن فرقها فالأحوط أن يعيدها متتابعة وإن أخذ بقول من لا يوجب التتابع فله ذلك ويكمل بقية الأيام التي عليه.

ما هي الحالات التي يجوز فيها قضاء صوم رمضان عن زوجي المتوفي؟

لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل بالقول إذ كان العذر "المرض" قد اتصل بالموت فقد اتفق الفقهاء على أنه لا صيام عليه ولا كفارة.

اللجنة تابعت في اللفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " أما إذا زال العذر وتمكن الزوج من القضاء أو كان مرضًا غير مانع من الصوم ولم يقض حتى مات فالمفتى به  في قول للشافعية صوبه النووي، وبعض الحنابلة إلى أنه يجوز لوليه أن يصوم عنه، كما يصح الإطعام عنه ويجزئه، وتبرأ به ذمة المتوفى،

قضاء صيام رمضان عن الزوج المتوفي

واللجنة استدلت بحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات وعليه صيام صام عنه وليه ". وعن ابْنُ عُمَرَ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ فَلْيُطْعَمْ عَنْهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينٌ". والولي معناه: القريب، ولا يقتصر الجواز عليه؛ فيجوز للزوجة أو لأي أحد من المسلمين الصوم عنه؛

وبحسب الفتوي فقد قال ابن قدامة في "المغني" : "لا يختص ذلك بالولي، بل كل من صام عنه قضى ذلك عنه, وأجزأ; لأنه تبرع, فأشبه قضاء الدين عنه وعلى هذا فإن رغبت الزوجة في الصيام عن زوجها وفاء له بعد موته فيجوز ويجزئه. فإن لم تستطع أطعمت عنه لكل يوم مسكين من تركته فإن لم يكن له مال وأطعمت من مالها أجزأه ".

من جانب أخر ردت دار الإفتاء المصرية علي تساؤل نصه جاءتني الدورة الشهرية في سن 14 سنة وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يومًا أو يومين؟بالقول بالقول قد اتفق الفقهاء على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء، ويحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلًا،.

وبحسب الفتوي فقد أجمع الفقهاء على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور، بل يجب وجوبًا موسعًا في خلال العام التالي، وقبل حلول رمضان من العام القابل؛ فقد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان". رواه مسلم.

قضاء ما فات من صيام رمضان بسبب الحيض

دار الافتاء تابعت قائلة في فتواها :فإن أخَّرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر؛ صامت رمضان الحاضر، ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري. وذهب مالك والشافعي وأحمد إلى أنه يجب عليها القضاء فقط إن كان التأخير بعذر، 

واستدركت الدار قائلة : أما إذا كان التأخير بدون عذر فيلزمها القضاء والفدية، وهذا ما نميل إليه، ولا يشترط التتابع في القضاء؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قضاء رمضان: «إن شاء فَرَّقَ، وإن شاء تابَعَ» رواه الدارقطني.

وخلصت الدار في نهاية الفتوي للقول :: فإنه يجب على السائلة قضاء ما عليها عن السنوات الماضية، وأن تعجل بهذا قبل دخول رمضان القادم.


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الصيام قضاء صيام رمضان قضاء صيام رمضان عن أيام الحيض الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب، من شخص يقول "لم تقض أمي ما عليها من صيام أيام القضاء وهي صغيرة فهل يجوز لها إخراج كفارة عن كل