أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

أحببته وعندما تقدم لي شخصًا غيره وافق وقال لي سنبقى أحبة وأنت متزوجة.. ما هذا؟!

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 03 ديسمبر 2021 - 10:40 م

منذ عامين أحببت زميلًا لي في العمل، وهو شاب بدى لي خلوقًا ومحترمًا،  وتجرأ وبدأ هو بإخباري أنه يحبني، وانتظرت أن يفاتحني في التقدم لأهلي لخطبتي، إلا أنه لم يفعل، ولأن العرسان يتقدمون لي، أخبرته أن هناك عريسًا وأن أهلي موافقون، فصدمني بقوله:" لا بأس إن كنت ترينه زوجًا مناسبًا تزوجيه وسنبقى أحبة حتى بعد زواجك"!!

من وقتها، قبل شهر واحد،  وأنا مصدومة وأكاد أجن، وأسأل نفسي كيف يفكر هكذا؟!

المشكلة أنني أحبه ولا أريد زوجًا غيره، ولا يوجد أي معوقات من أي نوع تمنع زواجنا، فما الحل؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

ما وجدته أنك أنت من كان يتحدث عن الزواج طول الوقت، وهو لم يكن مبادرًا في شيء من ذلك ولو تلميحًا، ومكثت على هذه الحال فترة لا تعد قصيرة فعامين هي مدة طويلة للتعارف والبقاء في وضع ثابت لا يوجد فيه أي تقدم، ولا أدري لم صبرت أصلًا كل هذه الفترة ولا توجد موانع للزواج!!

هناك مثل شعبي يقول :" الباب يبان من عنوانه"، وعنوان هذا الشاب المحترم والذي لا توجد موانع تمنعه من الارتباط بك كزوجة وليس حبيبة فقط، أو عشيقة، إلخ، هو عدم الجدية، وعدم الرغبة في تحمل "المسئولية"، وعدم الرغبة في اتخاذ "قرار مصيري".

هناك خوف بدأ ينتشر للأسف بين بعض الشباب والشابات أيضًا من "الارتباط" ومن "المسئولية"، لا يريد أيًا أن يلتزم في علاقة وهي "الزواج" ويتحمل ما ينجم عنها من مسئوليات وأسرة والتزامات مالية ومعنوية.

ما أراه أن هذا الشاب هو من هذه النوعية، لذا، فالحل هو أن تغلقي صفحته.

نعم، أغلقي صفحته، وتحملي ألم فقد علاقة عاطفية مشوهة، خير لك من الاستمرار في رحلة لن تنتهي من تشوه شخصيتك وانهيار حياتك .

قدمي مصلحة نفسك، واحترامك لذاتك، وحبك لنفسك، وتقديرك لها، قبل مشاعرك، وستجدين نفسك غير متمسكة بهذا الشاب غير المناسب لك على الإطلاق.

فكري هكذا، وستجدين نفسك رافضة تمامًا من أعماقك أن تستباحي كحبيبة "بلا ثمن" لشخص لا يريد علاقة، حلال، مستقرة، لها أثمان.

سينجيك ويخرجك مما أنت فيه يا عزيزتي، وسيعينك على تحملك رؤية نفسك قادرة على الاستغناء عن هذه العلاقة المؤذية، شعورك بالاستحقاق، فأنت لا تستحقين مثل هذا المصير، ولا هذا الشاب.

وتذكري دائمًا الحكمة التي تقول:" الجبن المجاني لا يوجد إلا في المصيدة"، فسارعي بالخروج من هذه المصيدة يا عزيزتي، واصبري واستعيني بالله وسيرزقك إن عاجلًا أو آجلًا بمن يستحقك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.







الكلمات المفتاحية

الخوف من المسئولية عدم الجدية في الزواج علاقة مؤذية عمرو خالد الشعور بالاستحقاق تقدير الذات المصيدة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ عامين أحببت زميلًا لي في العمل، وهو شاب بدى لي خلوقًا ومحترمًا، وتجرأ وبدأ هو بإخباري أنه يحبني، وانتظرت أن يفاتحني في التقدم لأهلي لخطبتي، إلا أ