أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

احذر: لعب الكرة لوقت طويل خطر على دماغك

بقلم | عاصم إسماعيل | الاربعاء 01 ديسمبر 2021 - 11:20 ص

في الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على المخاطر التي قد يعاني منها لاعبو كرة القدم في الدماغ مع التقدم في العمر، نتيجة ارتطام الكرة بالرأس، والاحتكاك الجسدي، كان إجراء تشخيص نهائي يعني في العادةً انتظار نتائج تشريح الجثة بعد وفاة اللاعب.

غير أن دراسة جديدة أظهرت أن فحوصات الدماغ يمكن أن تكتشف بشكل موثوق العلامات المزعجة للضرر العصبي الناتج عن الرياضة أثناء بقاء الشخص على قيد الحياة. وأظهرت أيضًا أن المزيد من آفات الدماغ تظهر في عمليات المسح كلما بقى لاعبو كرة القدم في الملاعب لفترة أطول.

الضرر طويل المدى للدماغ


وخلص مؤلف الدراسة، مايكل ألوسكو، مساعد مدير مركز أبحاث مرض الزهايمر السريري بكلية الطب بجامعة بوسطن إلى أن "الفحص الروتين (MRI) قد يكون قادرًا على اكتشاف الضرر طويل المدى للدماغ لدى الأشخاص الذين تعرضوا لضربات متكررة على الرأس، مثل تلك الموجودة في كرة القدم الأمريكية وغيرها من الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي".

وأوضح الباحثون أن ما تبحث عنه أجهزة الرنين المغناطيسي هو نقاط مضيئة في الدماغ تُعرف باسم "فرط كثافة المادة البيضاء". وأشار إلى أنها تظهر حرفيًا على شكل بقع بيضاء مشرقة، "يمكن لأي شخص رؤيتها. وهي تشير إلى إصابة المادة البيضاء في الدماغ."

ولفت إلى أنه خارج سياق الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، عادة ما تكون مثل هذه البقع علامة على الشيخوخة، "ومن الشائع رؤيتها في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا".

وقال ألوسكو إن أمراض القلب غالبًا ما تكون السبب الجذري بين كبار السن، لأنه عندما يفشل القلب في توصيل الدم الكافي إلى الدماغ، ينتهي الأمر بنقص الأكسجين الناتج عن إصابة الأوعية الدموية الصغيرة والمادة البيضاء لدى الشخص.

وتابع: "ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذه الكثافة المفرطة أسباب عديدة، كما أن الأبحاث تربطها أيضًا بأمراض الدماغ التقدمية مثل مرض الزهايمر".

اقرأ أيضا:

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

العلاقة بين النقاط البيضاء والضربات المتكررة للكرة 


لذلك، شرع هو وفريقه من الباحثين في معرفة ما إذا كانت نفس النقاط المضيئة قد تكون مرتبطة بضربات متكررة على الرأس بين الرياضيين المشاركين في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.

ركزت الدراسة على 67 لاعب كرة قدم، إلى جانب ثمانية آخرين كانوا إما لاعبي كرة قدم أو ملاكمين أو قدامى المحاربين العسكريين. في المتوسط، أمضى لاعبي كرة القدم 12 عامًا من اللعب، من بينهم 16 محترفًا و11 شبه محترف.

وعند بداية الدراسة، كان جميع الرياضيين قد ماتوا بالفعل، عن عمر متوسط يبلغ 67 عامًا. وكانوا جميعًا قد تبرعوا بأدمغتهم لإجراء أبحاث حول إصابات الرأس. لكن جميعهم خضعوا أيضًا لفحوصات دماغية وهم على قيد الحياة، بمتوسط عمر 62 عامًا.

عندما أعاد الباحثون تحليل تلك الفحوصات، وجدوا أنه كلما طالت مدة ممارسة لاعب كرة القدم لهذه الرياضة، زادت النقاط المضيئة التي كان يمتلكها أثناء حياته.

بالإضافة إلى ذلك، مقابل كل "وحدة" إضافية من بقع المادة البيضاء، تضاعف خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة الخطيرة وتلف المادة البيضاء العام في الدماغ.

تم ربط كل وحدة إضافية من هذه الواسمات أيضًا بمضاعفة وجود بروتين معين - "تاو" - الذي تم ربطه منذ فترة طويلة بكل من مرض الزهايمر ومرض التنكس العصبي المسمى بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن (CTE).

وأظهر تشريح الجثث أن ما يقرب من سبعة من كل 10 رياضيين في الدراسة مصابون بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن، وهو مقدمة للخرف. وأكد أفراد عائلات الرياضيين في الدراسة كذلك أن ما يقرب من ثلثيهم يعانون من الخرف.

وقال ألوسكو حول الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيورولجي"، إن النتائج "مثيرة"، لأنها توفر "طريقة عملية للغاية لدراسة الضرر الدماغي" في الوقت الفعلي، وليس بعد الحقيقة.

خطر ممارسة كرة القدم 


لكن تم تقديم تقييم أكثر واقعية من قبل الدكتور روبرت جلاتر، طبيب الطوارئ في مستشفى لينوكس هيل بنيويورك، إذ قال إن الدراسة "تضيف إلى الحجة القائلة بحظر التعامل مع كرة القدم بالكامل".

وأضاف وفقًا لوكالة "يو بي آي": "تداعيات الدراسة واضحة تمامًا: التأثيرات المتكررة على الرأس والجسم بمرور الوقت - سواء كانت ارتجاجية أو تحت الارتجاج - تزيد من خطر الإصابة بإصابات الدماغ، مما يشير إلى تأثير طويل الأمد أو تراكمي".

واعتبر أن "المشكلة هي أنه على الرغم من بعض الجهود لتقليل المخاطر، فإن "لعب كرة القدم الاحتكاكية أمر خطير بطبيعته ولا يمكن التنبؤ به في أحسن الأحوال"، مما يزيد من خطر الإصابة بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن والضعف الإدراكي والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون.

مع ذلك، حذرت الدكتورة جولي شنايدر، مساعد مدير مركز مرض الزهايمر في المركز الطبي بجامعة راش بشيكاغو من المبالغة في تفسير النتائج حتى اكتمال المزيد من البحث.

وقال إن الدراسة نظرت فقط إلى الرياضيين الذين أصيبوا بالفعل بإصابات في الدماغ، "وهذا يجعل من المستحيل استنتاج أن النقاط المضيئة المعنية تتنبأ بالفعل بمثل هذه الإصابات".

وشددت على أن المطلوب الآن هو "دراسات تبدأ باللاعبين قبل ظهور الأعراض"، لافتة إلى أنه "ستكون هذه هي الطريقة الوحيدة "لمعرفة تسلسل تغيرات الدماغ، وعلاقتها بالخرف أثناء الحياة".

الكلمات المفتاحية

لعب الكرة والإصابة بالزهايمر أمراض بسبب الكرة خطر ممارسة كرة القدم لسنوات طويلة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على المخاطر التي قد يعاني منها لاعبو كرة القدم في الدماغ مع التقدم في العمر، نتيجة ارتطام الكرة بالرأس، والاحتكاك الجسدي،