أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

لا تغتر بالدنيا.. تزوج ألفًا من بنات الملوك وقتل ألف جبار وكانت هذه نهايته

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 29 ديسمبر 2023 - 10:20 م

حذرت كل الشرائع والأديان من الاغترار بالدنيا والركون إليها، لأنها ليست دار قرار ولا مقر، هي قنطرة عبور إلى الآخرة فحسب.

1-قصة ملك عجيب:

حكي أن داود عليه السلام بينما هو يسبح في الجبال إذا أتى على غار، فإذا فيه رجل عظيم الخلقة من بني آدم، وإذا عند رأسه حجر مكتوب عليه: " أنا وسيمالملك ، ملكت الدنيا ألف عام، وفتحت ألف مدينة، وهزمت ألف جيش، وفضضت ألف بكر من بنات الملوك، وقتلت ألف جبار، فمن رآني لا يغتر بالدنيا، فما كانت إلا كحلم نائم، ثم صار أمري إلى ما ترى، صار التراب فراشي، والحجارة وسادتي، فمن راني فلا تغره الدنيا كما غرتني ".

2- وقيل: مرّ عيسى عليه السلام بقرية، فنادى أهلها، فإذا هو بنسر قائم عل فنائها، فقال له عيسى عليه السلام: كم لك في هذه القرية، فقال: خمسمائة عام، فقال: هل رأيت أحداً فيها، فقال: لا يا روح الله، فنادى عيسى عليه السلام: يا أرض، أين أهلك وأصحابك وسكانك؟

فأمرها الله تعالى أن تجيبه وتكلمه، فقالت: قطعتهم من منازلهم آجالهم، وأحاطت بهم أعمالهم، وصارت ذنوبهم قلائد في أعناقهم، ووقفت أرواحهم بين يدي الخلاق، فلحومهم فانية، وعظامهم بالية، فإما إلى جنة عالية، وإما إلى نار حامية.

 فبكى عيسى عليه السلام، وبكى أصحابه، وقال: هذا عاقبة الدنيا، فالويل لمن ركن إليها.

3- وحكي عن بعضهم أنه مرّ براهب في صومعته، فناداه فلم يجبه، ثم ناداه ثانياً، فاًشرف عليه الراهب وقال: " يا هذا، ما أنا براهب، وإنما الراهب من ترهب إلى الله في سمائه وعظمته وكبريائه، وصر على بكائه، ورضي بقضائه، وشكره على نعمائه، وتواضع لعظمته، وخضع لهيبته، وفكر في حسابه وأليم عقابه، فنهاره صائم وليله قائم،  قد أسهره ذكر النار ومسألة الجبار، فذاك هو الراهب.

 وإنما أنا كلب عقور قد حبست نفسي في هذه الصومعة عن الناس لئلا أعقرهم "، فقلت له: ادع لنا، فقال: " اللهم يا من علمه لا يحس، ونوره لا يطفأ، وأمره لا يخفى، يا من فرق البحر لموسى ونجاه مما يخاف ويخشى، نجنا مما نخاف ونخشى ". ثم أدخل نفسه في الصومعة ولم نره بعدها".

اقرأ أيضا:

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

الكلمات المفتاحية

لا تغتر بالدنيا.. قصة داود الغرورو والكبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حذرت كل الشرائع والأديان من الاغترار بالدنيا والركون إليها، لأنها ليست دار قرار ولا مقر، هي قنطرة عبور إلى الآخرة فحسب.