التقدم لشغل وظيفة، ليس أمرًا سهلًا، ففضلًا عن الضغط النفسي الذي يسببه الاحتياج للتوظيف، واستهلاك الطاقة، والوقت في البحث عن وظيفة مناسبة، قد يتسبب طول الوقت بين الرغبة في التوظف، وإرسال خطابات للمؤسسات، ومواقع العمل، ثم الرد عليها بالقبول أو الرفض، في الشعور بالاحباط، واليأس.

لذا، نقدم لك عددًا من الارشادات التي تسهل إتمام عملية البحث عن وظيفة، بحسب موقع Clear Company كالتالي:

أولًا: لا تضيعي وقتك في ملء "فورم" طلبات توظيف، وارسال سيرتك الذاتية للكثير من الجهات التي تطلب موظفين، بل ابحثي عن الوظائف التي تعرفين أنك ستستمتعين لو التحقت بالعمل فيها. ابحثي بناء على معايير تخصك، وضعي كلمات تعبر بوضوح عما تريدنه على محركات البحث، حتى تصلين إلى بغيتك.

ثانيًا: عند وصولك للشركة التي ترغبين العمل فيها، ابحثي مرة أخرى عن هذه الشركة لتتعرفي على قيم العمل فيها، وما يتعلق بتفاصيل العمل فيها ومدى تناسبه مع حالتك واحتياجاتك.

ثالثًا: لا تركزي مع تطبيق واحد أو موقع وحيد للوصول إلى ظيفة مناسبة، بل ابق يقظة ربما يظهر لك فرصًا أخرى، ومواقع وتطبيقات أخرى.

رابعًا: إذا وصلك خطاب رفض من احدى الشركات التي تقدمت للعمل فيها، فانتهزي الفرصة ولا تغادري قبل السؤال عن ملاحظاتهم، لتستفيدي منها في المرات القادمة عند التقدم لوظائف أخرى.

خامسًا: عند كتابة خطابك للمؤسسة التي تودين العمل فيها يجب مراعاة ملاءمة الخطاب لكل مؤسسة، ومخاطبة كل بما يناسبه، وبذلك تعطين لخطابك فرصة أكبر في قبوله، فالخطاب المقدم قد يزيد فرصتك للقبول أو يقلل منها لدى قراءته من قبل المتخصصين في التوظيف.

اقرأ أيضا:

4 خطوات لتحقيق تقدير الذات في العمل بدون نرجسية

سادسًا: لا تترددي في إعادة التقدم لوظيفة تم رفضك فيها، لو اتيحت فرصة أخرى لذلك، تقدمي من جديد وعدّلي ما يجب تعديله من أخطاء سابقة تم رفضك بسببها، كطريقة كتابة سيرتك الذاتية، مثلًا، خطابك التعريفي، المهم بادري وطوري وتقدمي من جديد بدون تردد أو يأس، فمن يدري!

سابعًا: وسعّي شبكة علاقاتك ما استطعت، واستغلي وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن، فأحيانًا تأتيك فرصة غير متوقعة، ولم تتقدمي إليها، ولم تبذلي جهدًا في اللهاث خلفها، فقط، بسبب سعة علاقاتك العامة.

ثامنًا: بعد إتمام مقابلة العمل، تابعي مع مدير التوظيف، بإرسال رسالة شكر عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة متاحة، وضحي من خلالها تقديرك لمنحك فرصة المقابلة، واكتبي كل ما يوضح اهتمامك بالالتحاق بالعمل لدى المؤسسة، كأن تعيدي تكرار السبب الذي يجعلك الأكثر مناسبة لشغل المنصب الشاغر، والتأكيد على صحة معلومات الاتصال الخاصّة بك، وإظهار تقبلك للإجابة عن أي أسئلة أخرى للمساعدة في جعلهم يتخذون قرارهم.

تاسعًا: اهتمي بارتداء الملابس اللائقة، والمناسبة للمقابلة الشخصية، فالملابس تعبّر عنك، خاصة أنك لن تمكثي سوى دقائق قصيرة وليس وقتًا كافيًا تعبرين خلاله عن شخصيتك، لشخص لا يعرفك، البتة، لذا، فالانطباع مهم، ولابد أن تتركي انطباعًا جيدًا بواسطة ملابسك، كجزء مهم من مكونات تكوين الانطباع.

اقرأ أيضا:

ما الصلة بين الدورة الشهرية للمرأة والقمر؟.. دراسة تكشف تفاصيل مثيرة