أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

آية في القرآن تشعر أنها تحضنك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 27 اكتوبر 2021 - 12:17 م


عزيزي المسلم، وأنت تقرأ سورة الصافات ستمر بك آية .. الله سبحانه وتعالى يقول: «فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ » (الصافات: 87)، هذه الآية كأنها تحضن الإنسان حرفيًا.. فكل ما تضيق بك الأحوال، اسأل نفسك هذا السؤال.. ما ظنك برب العالمين؟.. ستشعر حينها برضا ونور يظهر فجأة ينير لك كل طريقك وحياتك، وأن الفرج آت لاشك، فحينما تضيق وتتألم لمصاب أو كرب، فقط أحسن الظن بالله، وثق تمامًا أن الله سيخرجك من كل ضائقه وهم مهما كان، واستشعر معنى الحديث القدسي الذي نقله رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه وتعالى: «أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله».


ثمن حسن الظن


لكن هل هناك ثمن لحسن الظن بالله؟.. بالتأكيد ليس هناك ثمن ولا أجر لذلك إلا الجنة.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام -يعني قبل موت النبي عليه الصلاة والسلام يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ».

 وإذا تأملنا قوله تعالى: « وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ » (هود: 123)، سنعي معنى (إليه يرجع الأمر كله)، فحينما يستقر في نفس المؤمن هذا المعنى العظيم أن الأمر كله بيد الله، الخير والشر، حياتك وموتك، رزقك وأهلك، صحتك وسقمك، غناك وفقرك، قوتك وضَعفك بيده سبحانه، عندها تسير في حياتك واثقًا بربك، مطمئنًا في نفسك، ستكون النتيجة لاشك اطمئنان وسلامة نفس غير عادية.

اقرأ أيضا:

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)


النفع العظيم


أيضًا في حسن الظن بالله كل النفع، فقد بين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أن حسن الظن ينفع في الآخرة لمن أراد الله به خيرًا، كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجلان من النار فيعرضان على الله ثم يؤمر بهما إلى النار فيلتفت أحدهما فيقول يا رب ما كان هذا رجائي، قال وما كان رجاؤك؟ قال كان رجائي إذ أخرجتني منها ألا تعيدني فيرحمه الله فيدخله الجنة».

ومع هذا كله ينبغي أن يُعلم أنه لا بد أن يجتمع العمل مع حسن الظن، ويقترن الخوف بالرجاء، والموازنة في ذلك يتحقق بها توحيد الله عز وجل وهي حسن ظن مع عمل واجتهاد وخوف مع رجاء، ففي حديث أبي هريرة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال: «وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين؛ إذا خافني في الدنيا أمَّنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ».

الكلمات المفتاحية

ثمن حسن الظن النفع العظيم سورة الصافات فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، وأنت تقرأ سورة الصافات ستمر بك آية .. الله سبحانه وتعالى يقول: «فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ » (الصافات: 87)، هذه الآية كأنها ت