أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

"الخير عادة".. كيف تعوّد أبناءك عليه؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 اكتوبر 2021 - 11:45 ص


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الخير عادة.. فعوّد أبناءك عليه، حتى يكونوا معتادين على فعله في حياتهم.

عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير ، فإن الخير عادة »، إذن ليعلم الجميع أن غايات الناس مختلفة، وأهدافهم شتى فمنهم من تتحكم فيه الأنا والشهوات، كالجاه والتجبر والعلو في الأرض بغير حق، أما الإيمان فإنه يجعل وجهة المؤمن، متجهة إلى فعل الخير والمسابقة إليه.

لذلك يجب أن يكون شعار المسلم وغاية المسلم في الحياة، «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الحج: 77)، فالعمل الخيري في الإسلام من أهم الأعمال شأنه شأن باقي الأمور التي يقوم بها المسلم، لأنه عمل يتقرب به المسلم إلى الله وهو جزء من العبادة.


هنا الفلاح


وقد أكثر الله سبحانه وتعالى، من الدعوة إلى الخير، وجعله أحد عناصر الفلاح والفوز، قال تعالى: « اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الحج: 75 - 77).

كما أمر سبحانه وتعالى بالدعوة إلى فعل الخيرات إضافة إلى فعله، فقال سبحانه وتعالى: « وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ » (آل عمران: 104)، فالفطرة السليمة تهتدي إلى الخير وتشعر به، لأن الإنسان مفطور على البر والخير، ومن ثم تعويد الأبناء على فعل الخير إنما كأنك تزرع بداخلهم أمرًا من المستحيل الرجوع عنه يومًا ما.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟


الزاد الحقيقي


فإذا أنت عودت أبناءك على الخير، عاد الفضل كله إليك، لأنك بذلك أسست لمجتمع مثالي، ومنحت نفسك رضا كبير من الله عز وجل، وما ذلك إلا لأن فعل الخير هو الزاد الحقيقي الذي ينفع الإنسان في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.

قال تعالى: « وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » (البقرة: 110).

كما روى ابن ماجة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الخير خزائن، ولهذه الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير»، فإذا كان الله ورسوله يدعوان إلى فعل الخير بين المسلمين، فحري بنا أن نستجيب بلا بطء أو تردد.



الكلمات المفتاحية

الزاد الحقيقي الخير عادة تعويد الأبناء على فعل الحير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الخير عادة.. فعوّد أبناءك عليه، حتى يكونوا معتادين على فعله في حياتهم.