أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

يا أبو البنات.. ابشر بهذه المكافأة العظيمة من الله

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 22 اكتوبر 2021 - 11:20 ص

حينما يذكر أمامك اسم الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، تتصور أن أكثر الأئمة تشددًا في بعض المسائل، ورغم أن الأمور لا تحسب بالتشدد كما يشاع، لأنه بالأساس يفسر حسبما جاء في القرآن والسنة النبوية، وبالتالي لا تشدد ولا جور على الإطلاق، إلا أنه كان يتسم دائمًا بأنه الأرق بين الأئمة، والأكثر حنانًا.

لذلك لا عجب أن يشبه الفتيات بأنهن تفاحات البيت، وهو ما يدفعنا دفعًا لأن نفكر ولو قليلا في أهمية التعامل مع بناتنا، بل وتدليلهن.

فقد كان الإمام أحمد بن حنبل إذا بلغه أن أحد أصحابه رزق ببنت قال : «أخبروه أن الأنبياءَ آباء بنات »، بل كان يزيد على ذلك بقوله: «لا يزال الرجل عقيمًا من الذراري حتى يوهب البنات، وإن كان له مئة من الأبناء».

ويروى أنه دخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه ابنته عائشة فقال: من هذه؟ فقال معاوية: هذه تفاحة القلب.. فو الله ما مرض المرضى .. ولا ندب الموتى.. ولا أعان على الأحزان مثلهن.

فضل البنات


أما عن فضل الرزق بالبنات فحدث ولا حرج، فيكفي أن ابنة واحدة تستطيع أن تدخل أبيها الجنة، إذا رباها على الإسلام وحُسن التربية.

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبَرته، فقال: «مَن ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار».

ومن المعلوم أن العرب في الجاهلية كانوا لا يحبون البنات، ويترقبون الأولاد، كما قال الله تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ» (النحل الآية 58: 59)، فجاء الإسلام لينصفهن بل ويجعلهن سببًا رئيسيًا لدخول الجنة.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

اعتناء نبوي


البنات حظين باهتمام نبوي غير عادي، ولمّ لا والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم رزق بالعديد منهن، وأبرزهن فاطمة وزينب وأم كلثوم، لبل أنه م يكتفِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي الشديد عن وأد البنات، بل جاء معتنياً بهن، بغية تصحيح مسار البشرية وإعادتها إلى طريق الإنسانية والرحمة، وتكريماً للبنات وحماية لهن، وحفظاً لحقوقهن.

بل وأمر صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة بالإحسان إليهن، ووعد من يرعاهن ويحسن إليهن بالأجر الجزيل والمنزلة العالية، ومن ذلك: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال جاريتين (بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه » .

الكلمات المفتاحية

فضل البنات إنجاب البنات من عال جاريتين (بنتين) حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه جزاء تربية البنات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما يذكر أمامك اسم الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، تتصور أن أكثر الأئمة تشددًا في بعض المسائل، ورغم أن الأمور لا تحسب بالتشدد كما يشاع، لأنه بالأس