أخبار

طول الوقت عندي إحساس بالندم واللوم وجلد الذات .. فما الحل؟.. د. عمرو خالد يجيب

أشخاص يحبهم الله تعالى… نماذج إنسانية في ميزان القيم الإلهية

الذكر والدعاء والتبتل إلى الله تعالى… زاد القلوب وطمأنينة الأرواح

لعنة الترند… والتغنّي بالمظلوميّة!

المكسرات تقلل رغبة الشباب في تناول الحلويات والوجبات السريعة

فوائد مذهلة لـ "الروزماري": يحسن الدورة الدموية ويخفف الالتهابات

من القرآن.. هذه الآيات تفك الكرب

خائف من الموت على معصية.. ماذا أفعل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

سيأتي الفرج أقرب مما تتخيل وبدون شروط.. فقط ثق في موعود الله

متى تستحق النصرة من ربك؟.. شروط وأركان الفرحة الغائبة

حذر الرسول من صحبتهم.. لا تصادق هؤلاء الثلاثة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 08 ديسمبر 2024 - 10:02 ص

عزيزي المسلم، إياك أن تنتظر خيرًا من ثلاثة.. (قليل الأصل وناكر الجميل والمتكبر)، فإنما هذه هي صفات اللئام، الذين حذر من صحبتهم رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، الذي وجه أمته إلى الاعتراف بالجميل وعدم نكرانه.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أُعطيَ عطاءً فوجد فليجْز به، ومن لم يجد فليثن فإن مَن أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلَّى بما لم يُعْطَهْ كان كلابس ثوبَي زور».

فلا يمكن أن يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم البعض، ولا يستطيع إنسان أن يعيش وحده، ومعنى ذلك أن هذا الإنسان سيؤدي إلى الآخرين بعض ما يحتاجون إليه، كما إنه سيأخذ منهم بعض ما يحتاج إليه.

سبيل إلى النار


مصاحبة من يمتلكون هذه الصفات السيئة إنما هي مصاحبة إلى النار والعياذ بالله.

فقد روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يُحذيك، وإما ان تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة»، ومن ثم فإنه حين تكون عادة الإنسان نكران الجميل، وكفران الإحسان فإنه يسلك بذلك سبيلاً إلى النار – والعياذ بالله – فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن»، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: «يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط»، وهنا معنى متجزر من قلة الأصل ونكران الجميل.

اقرأ أيضا:

أشخاص يحبهم الله تعالى… نماذج إنسانية في ميزان القيم الإلهية

لا تصاحب المتكبر


أيضًا إياك أن تصاحب المتكبر، فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، قال: التقى عبدالله بن عمر، وعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم على المروة فتحدثا، ثم مضى عبدالله بن عمرو، وبقي عبدالله بن عمريبكي، فقال له رجل: ما يبكيك يا أبا عبدالرحمن؟ قال هذا - يعني: عبدالله بن عمرو - زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، كبه الله على وجهه في النار»،.

وما ذلك إلا لأن من يمتلك هذه الصفة لا تعرف سوى الأنانية وفقط، فهو مخلوق لا يرى سوى نفسه وفقط، كما أنها صفة إلهية ولا يمكن لبشر أن يتجسد بها مهما كان.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: «قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمَن نازعني واحدًا منهما، قذفته في النار».

الكلمات المفتاحية

قليل الأصل وناكر الجميل والمتكبر لا تصاحب المتكبر لا تصادق هؤلاء الثلاثة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إياك أن تنتظر خيرًا من ثلاثة.. (قليل الأصل وناكر الجميل والمتكبر)، فإنما هذه هي صفات اللئام، الذين حذر من صحبتهم رسولنا الأكرم صلى الله