أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

" زيتونة لا شرقية ولا غربية".. هل سمعت هذه المعاني من قبل؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 01 اغسطس 2023 - 06:45 ص

قال الله تعالى مثنيا على كتابه : " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"، وقال عز وجل " وأنزلنا إليكم نورا مبينا" ، وقال سبحانه " ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا".

ضرب المثل:


وقوله تعالى :" زيتونة لا شرقية ولا غربية" .. "لا شرقية" تطلع عليها الشمس كل النهار فتحرقها.. "ولا غربية" يصيبها الظل كل النهار فيظلها وهي أفضل ما يكون من الشجر.

فوائد:


1-وهذا مثل ضربه الله تعالى في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والنور الذي أنزل عليه هو القرآن.
2- فالله تعالى قد وصف الشجرة بأنه سبحانه وتعالى حفظها من الشمس والظل فكذلك حفظ لنا القرآن فلم يقع فيه تحريف ولا بهتان ولا زيادة ولا نقصان ولو جعل الله حفظه إلينا وقع فيه التحريف والتبديل كما وقع في الكتب المتقدمة قال الله تعالى "بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء".
3- ثم أخبرنا عنهم عز وجل أنهم حرفوا وبدلوا فقال تعالى " يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به"، وقال سبحانه :" فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله".. فأخبرنا الملك الرحمن في محكم القرآن أنهم أوقعوا في كتبهم الزيادة والنقصان والتحريف والبهتان.
وأخبرنا مولانا عن القرآن أنه الحافظ له بقوله :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وما حفظ الملك الديان فلا يقع فيه زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا بهتان.

اقرأ أيضا:

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

حفظ القرآن وحفظ النبي:


فكتابنا قد حفظه الملك الجليل فسلم من التحريف والتبديل وكذلك حفظ نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وعصمه وهداه فقال تعالى في عصمته لنبيه حبيبه وصفيه :" والله يعصمك من الناس".
وقال تبارك وتعالى في هدايته لنبيه :" ويهديك صراطا مستقيما" فأخبرنا مولانا العزيز الحكيم عن محمد النبي الرؤوف الرحيم أنه قد هداه إلى الصراط المستقيم وأعاذه من الشيطان الرجيم وحفظه الملك الرحمن من الشرك والكفران والعوج والبهتان فقال له الديان في محكم القرآن :" قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين".
 فهداه الله تبارك وتعالى إلى الحق المعلوم وعلمه ما لم يكن يعلم من دقائق العلوم فأدى رسالة ربه غير مقصر ولا مذموم ولا مفرط ولا ملوم فأخبرنا الحي القيوم عن النبي الصادق المرحوم أنه قد بلغ كتاب ربه المعلوم وقال له :" فتول عنهم فما أنت بملوم".
وقد أخبرنا الملك الجبار أنه أمر نبيه المختار بتبليغ الرسالة ليستنقذ المؤمنين من النار فقال تعالى :" يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"، فأمره تعالى بالتبليغ وأخبر عنه أنه قد بلغ.

اقرأ أيضا:

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

حفظ قلوب المؤمنين:


وما حفظ الملك القهار لقلوب المؤمنين الأبرار فقوله تعالى : " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" فصار المؤمن في عصمة الله تبارك وتعالى وحفظه لما دخل نور الهدى في قلبه.
فهذا مثل ضربه الله العزيز الحكيم المنان المتفضل الكريم لنبيه الصادق الأمين ولكتابه النور المبين.
ثم قال تعالى :" ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم".. فهو تعالى عالم بما كان وما يكون وما لم يكن ولا يكون أن لو كان كيف كان يكون.
ثم إن الله تبارك وتعالى أثنى على المؤمنين المحافظين على أداء الصلوات الذاكرين لله في المساجد في جميع الآناء والأوقات الخائفين من عقوبة رب الأرضين والسموات فقال رب الأرباب وسيد السادات في محكم الكتاب " بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها".
أي يذكر فيها جميع ما أنزل المولى من أسمائه الحسنى وصفاته العلى لا يذكر فيها زور ولا بهتان ولا غيبة ولا عصيان ولا نميمة على اللسان وإنما جعلها الله تعالى للسنة والقرآن وعبادة الملك الديان لا يذكر فيها لغو ولا تأثيم لأنها إنما جعلت لأداء فرض العزيز الحكيم.

الكلمات المفتاحية

حفظ القرآن وحفظ النبي زيتونة لا شرقية ولا غربية" الله نور السموات والأرض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال الله تعالى مثنيا على كتابه : " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"، وقال عز وجل " وأنزلنا إليكم نورا مبينا" ، وقال سبحانه " ولكن جعلناه نورا نهدي به