أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

قبل العبادات.. تعرف على أكبر ضامن لدخول الجنة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 23 سبتمبر 2021 - 09:27 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ۝ ».

وفي تفسير هذه الآية الكريمة، يرى العلماء أن البعض من المسلمين يسارع إلى أداء الفروض الدينية، مثل الصلاة، وصوم شهر رمضان، والسفر لأداء العمرة أو الحج.

ولكن يبدو أن من يفعلون ذلك يتصورون أن أداء مثل هذه العبادات هو أكبر ضامن لهم لدخول الجنة، ولكن الحقيقة الغريبة هي أن القرآن لم يعط ضماناً على الإطلاق بدخول الجنة، وإنما أعطى أولوية يغفل عنها الكثيرون، وهو ما تحدثت عن الآية الكريمة.


فهل المقصود أن هناك "عقبة" أو حائل يقف بين الإنسان وبين دخول الجنة؟، إذ تصف الآية الرائعة كيفية اجتياز هذا المانع أو اجتياحه، (أو كما وصفت الآية الكريمة "اقتحامه") فقال عز وجل في سورة البلد: «"فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ... وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ... فَكُّ رَقَبَةٍ... أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ... يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ... أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ... ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ... أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ"»، إذن أول عقبة تعيق الإنسان عن دخول جنات الفردوس الأعلى يكون "اقتحامها" من خلال فك رقبة ((أي تحرير إنسان من العبودية أو الرق)).


فك الرقاب


ومن ثم فإن الأمر بفك الرقاب في القرآن الكريم كان واضحاً كالشمس أيضاً، في قوله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (التوبة ـ 60)"..وهي الآية التي تحدد مصارف الزكاة، لكن هنا السؤال الهام: كيف لنا اليوم بأن نفك الرقاب وليس هناك عبيد؟! .


هناك تأويل لهذه الآية يبينه العلماء، وهو أن الإنسان في زماننا الحالي قد يكون عبداً للفقر والجوع، أو الظلم والهوان، ومن ثم فإن إنقاذ البشر وانتشالهم من ذل العوز والاحتياج والقهر، هو أفضل فك لرقابهم من ذل العبودية لمثل هذه الأمور.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

العقبة الثانية


أما العقبة الثانية، فهي كما ذكرت الآية الكريمة بإطعام في يوم ذي هول شديد ((ذي مسغبة))، يتيماً " قريباً" ذا مقربة،، والقرب قد يكون في قرابة الدم، أو قرب المكان، أو في مفهوم الإنسانية عامة، وقد يكون بـ"إطعام مسكين في قمة ضعفه وقلة حيلته.

لذلك يقول المولى عز وجل: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا» (سورة الإنسان)، إذن بالرحمة وإطعام الطعام، يقتحم الإنسان الجنة، فهلا بدأنا في ذلك، أم سنظل كما نحن ننسى فضل مساعدة الغير!.

الكلمات المفتاحية

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ أكبر ضامن لدخول الجنة إطعام المسكين فك الرقاب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ۝ ».