ما حكم من أفطر أيامًا نسي عدتها؟ وكيف يكفر المرء عن ذنوب لا يتذكرها؟
بقلم |
مصطفى محمد |
الخميس 23 سبتمبر 2021 - 02:32 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه أحد متابعي الدار: ما حكم من أفطر أيامًا نسي عدتها؟ وكيف يكفر المرء عن ذنوب لا يتذكرها؟
"أبرئ ذمتي بيقين" يجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا إن شككت أن علي عشرة أيام أم خمسة عشر، فيكون علي خمسة عشر يومًا، فيكون الـ15 يومًا، لأني إن فعلتهم أكون واثقًا أني وفيت ما علي، فيبني المسلم على الأكثر فالأصل أنه لم يؤد لا أنه قد أدى.
أما قضية كيف يكفر المرء عن ذنوب إن كان لا يذكرها، فيقول ممدوح إن ذلك يحدث بأن يتوب توبة عامة، فيقول بلسانه الذي يعبر عن قلبه: "استغفر الله تعالى الذي لا إله إلا هو وأتوب إليك وأرجع عليك وأندم على كل ما اقترفت يداي، أريد أن افتح صفحة جديدة أقبل فيها عليك وأرجع فيها عما يغضبك، وأتوب إليك يا رب من كل ذنب اقترفته يداي عرفت أم لم أعرف قصدته أم لم أقصده، كبيرًا كان أو صغيرًا جليلًا كان أو حقيرًا، وانت العفو القدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد"، يقول ممدوح أنه هذه ليست الصيغة الوحيدة للتوبة، فهي ارتجال من القلب، ولكن التوبة أن يندم الإنسان ويعزم عن عدم العودة ويمتنع عن مقارفة الذنب، أما التعبير عن التوبة باللسان فهذا يقوله الإنسان بأي صيغة.
واجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء ومستشار مفتي الجمهورية، قائلًا إن "كل واحد يدور على حد مات وعليه صيام"، مضيفا أن هذا الدين يظل معلقًا برقبة الميت، فيجوز أن يُصام عنه أو يُخرج عنه فدية عن كل يوم إطعام مسكين.
واستشهد عاشور بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه صيام فليصم عنه وليه"، وقوله في رواية أخرى يخرج عن كل يوم فدية اطعام مسكين، وهو مقدر بدار الإفتاء المصرية بعشر جنيهات، أحد اقاربه من ذوي القربى والعصبات أو الأصهار او الأصحاب عن كل يوم عشر جنيهات، مؤكدًا أنها تقبل من أي شخص عن آخر بإذن الله وأن ذلك جائز لا شيء فيه.
وفي فتوى سابقة لها أكدت دار الإفتاء المصرية أن إفطار رمضان بغير عذر كبيرة من الكبائر، مؤكدة أن التوبة واجبة لمن فعل ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أفطر يوما في رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقضه صيام الدهر وإن صامه"، وذكرت الافتاء في فتواها قول ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر": الْكَبِيرَةُ الْأَرْبَعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ، وَالْإِفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ بِغَيْرِ عُذْرٍ مِنْ نَحْوِ مَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ.
وأوضحت الافتاء أن على من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية، وعليه قضاء هذا اليوم، وإن كان الفطر بجماع فعلى الزوج زيادة على القضاء الكفارة بصيام شهرين متتابعين.
"أبرئ ذمتي بيقين" يجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا إن شككت أن علي عشرة أيام أم خمسة عشر، فيكون علي خمسة عشر يومًا، فيكون الـ15 يومًا، لأني إن فعلتهم أكون واثقًا أني وفيت ما علي، فيبني المسلم على الأكثر فالأصل أنه لم يؤد لا أنه قد أدى.
أما قضية كيف يكفر المرء عن ذنوب إن كان لا يذكرها، فيقول ممدوح إن ذلك يحدث بأن يتوب توبة عامة، فيقول بلسانه الذي يعبر عن قلبه: "استغفر الله تعالى الذي لا إله إلا هو وأتوب إليك وأرجع عليك وأندم على كل ما اقترفت يداي، أريد أن افتح صفحة جديدة أقبل فيها عليك وأرجع فيها عما يغضبك، وأتوب إليك يا رب من كل ذنب اقترفته يداي عرفت أم لم أعرف قصدته أم لم أقصده، كبيرًا كان أو صغيرًا جليلًا كان أو حقيرًا، وانت العفو القدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد"، يقول ممدوح أنه هذه ليست الصيغة الوحيدة للتوبة، فهي ارتجال من القلب، ولكن التوبة أن يندم الإنسان ويعزم عن عدم العودة ويمتنع عن مقارفة الذنب، أما التعبير عن التوبة باللسان فهذا يقوله الإنسان بأي صيغة.
أفطر رمضان بغير عذر ومات فهل يجوز إخراج فدية عنه؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر يقول فيه السائل: توفي رجل وكان لا يصوم رمضان بغير عذر، فهل يجوز لأبنه أو اصدقاءه إخراج الفدية عنه؟ وما هي قيمة الفدية عن كل يوم أفطره؟واجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء ومستشار مفتي الجمهورية، قائلًا إن "كل واحد يدور على حد مات وعليه صيام"، مضيفا أن هذا الدين يظل معلقًا برقبة الميت، فيجوز أن يُصام عنه أو يُخرج عنه فدية عن كل يوم إطعام مسكين.
واستشهد عاشور بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه صيام فليصم عنه وليه"، وقوله في رواية أخرى يخرج عن كل يوم فدية اطعام مسكين، وهو مقدر بدار الإفتاء المصرية بعشر جنيهات، أحد اقاربه من ذوي القربى والعصبات أو الأصهار او الأصحاب عن كل يوم عشر جنيهات، مؤكدًا أنها تقبل من أي شخص عن آخر بإذن الله وأن ذلك جائز لا شيء فيه.
وفي فتوى سابقة لها أكدت دار الإفتاء المصرية أن إفطار رمضان بغير عذر كبيرة من الكبائر، مؤكدة أن التوبة واجبة لمن فعل ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أفطر يوما في رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقضه صيام الدهر وإن صامه"، وذكرت الافتاء في فتواها قول ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر": الْكَبِيرَةُ الْأَرْبَعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ، وَالْإِفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ بِغَيْرِ عُذْرٍ مِنْ نَحْوِ مَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ.
وأوضحت الافتاء أن على من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية، وعليه قضاء هذا اليوم، وإن كان الفطر بجماع فعلى الزوج زيادة على القضاء الكفارة بصيام شهرين متتابعين.
