أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

"أحبب حبيبك هونًا ما".. احذر المبالغة في الحب

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 - 11:01 ص


عزيزي المسلم، ستعيش وسترى وستثبت لك الأيام والحياة، أن أي شعور زيادة عن اللزوم لغير الله سيتقلب ضدك ! سواء كان (الحب .. الخوف .. الوفاء .. الإخلاص .. الرضا .. الطاعة .. التقدير ).. كل هذا لابد أن يكون بين البشر أكيد لكن بقدَر .. ولا أقل من اللازم ولا أزيد من اللازم ، لكن مصدر الشعور من الله ولله فقط .. وللبشر ليس لأجل كلما أرضيتهم سيرضون !

فأنت معهم مجرد أنك تنفذ منهج الله عز وجل في التعاملات وأوامره .. فترضي أو بتشكر أو تطيع أو تحب أو تكره .. وأنت مركزيتك الله وليس نفسك ولا هم ورضاهم عنك !.. لكن حينما تخرج عن هذا المنهج أو تنسى مركزية الله سبحانه وتعالى.. وتنسى أنهم مجرد بشر وعباد لله .. يحدث لك لخبطة وتتوه وتتعب و تتفاجئ من رد الفعل .. لأن ميزانك يحدث به خلل كبير.


الله أكبر


عزيزي المسلم، تذكر دائمًا أبدًا (الله أكبر)، التي نرددها ونسمعها طوال اليوم .. فالله أكبر من أي مخلوق ومن أي شعور ومن أي حدث .. ولذلك فإن الإمام علي بن أبي طالب قال : (أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا ) ، ليس خوين لكنه إدراك لطبيعة النفس البشرية .. هذا الكلام سيساعدك في بعض الأمور ومنها:

- سيخفف من وقع الصدمات من البشر ..

- التحرر من التعلق والانتظار والذُل الخفي الذي بداخلك

- سترتب أولوياتك بشكل صحيح ..

- زيادة ثقتك بنفسك ..

- تتغلب على حساسيتك المبالغ فيها في التعاملات ..

- سيربطك جدًا بالله وسيعلي الصلة بينك وبين الله سبحانه وتعالى جداً .. وهذه هي بداية الأسرار والفتوحات والتغيير في حياتك .. لأنه لاشك أن التحرر بالله نعمة كبيرة.


الثقة بالله 


ليعلم كل مسلم، أن الثقة بالله لابد أن تكون صفة متلازمة لكل مسلم، في جميع أحوالهم، في حال السعة والضيق والرفاهية والشدة، لأن المسلم دائمًا في رضا وسعادة مهما كانت الظروف.

عن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له»، وهذه الصفة تتراءى في عدد من المواقف البارزة، ذكر القرآن شيئًا منها: أم موسى عليه السلام: « وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ » (القصص: 7).

الكلمات المفتاحية

الثقة بالله الله أكبر أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، ستعيش وسترى وستثبت لك الأيام والحياة، أن أي شعور زيادة عن اللزوم لغير الله سيتقلب ضدك ! سواء كان (الحب .. الخوف .. الوفاء .. الإخلاص ..