أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

أخلاق الكبار.. ماذا كان يصنع الإمام أحمد مع الشافعي؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 20 سبتمبر 2021 - 01:44 م



كان الإمام أحمد بن حنبل نموذجا فريدا في العبادة، حيث كان مضرب الأمثال في العبادة والزهد، وقد صنف كتابا في ذلك، وسماه الزهد، حيث يكشف الكتاب طبيعة وقوة الإمان وإدمانه للعبادة.

وقد روت  كتب السير الكثير عن حالات الإمام أحمد في عبادته ومن ذلك:.

1-يقول ابنه صالح : كان أبي لا يدع أحدا يستقي له الماء لوضوئه إلا هو, وكان إذا خرجت الدلو ملأى, قال: الحمد لله. قلت: يا أبة, أي شيء الفائدة في هذا؟ فقال: يا بني, أما سمعت الله عز وجل يقول:  " قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن ياتيكم بماء معين".

2- وذكر ابنه عبد الله قال: كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاث مائة ركعة, فلما مرض من تلك الأسواط – أي التي ضرب بها في محنة القول بخلق القرآن-أضعفته, فكان يصلي كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة.

 وقد كان قرب من الثمانين, وكان يقرأ في كل يوم سبعا؛ يختم في كل سبعة أيام, وكانت له ختمة في كل سبع ليال سوى صلاة النهار, وكان ساعة يصلي عشاء الآخرة ينام نومة خفيفة, ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو.

3- وقال القاضي محمد بن محمد بن إدريس الشافعي: قال لي أحمد بن حنبل: أبوك أحد الستة الذين أدعو لهم سحرا.

4- وقال أيضا: سألني أحمد ابن حنبل عن شيوخ الري, وقال: أي شيء خبر أبي زُرْعة حفظه الله؟ فقلت: خير, فقال: خمسة أدعو لهم في دبر كل صلاة, أبواي, والشافعي, وأبو زرعة, وآخر ذهب عني اسمه.

5- وخرج الشافعي ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل إلى مكة؛ فلما أن صاروا بمكة نزلوا في موضع, فأما الشافعي, فإنه استلقى, ويحيى بن معين أيضا استلقى, وأحمد بن حنبل قائم يصلي.

 فلما أصبحوا قال الشافعي: لقد عملت للمسلمين مائتي مسألة. وقيل ليحيى بن معين: أي شيء عملت؟ قال: نفيت عن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي كذاب. وقيل لأحمد بن حنبل: فأنت؟ قال: صليت ركعات ختمت فيها القرآن.

6- وذكر إبراهيم بن هانئ - وكان الإمام أحمد اختفى من السلطان عنده - أنه لم ير أحدا أقوى على الزهد, والعبادة, وجهد النفس, من أبي عبد الله أحمد بن حنبل, قال: كان يصوم النهار ويعجل الإفطار, ثم يصلي بعدد العشاء الآخرة ركعات, ثم ينام نومة خفيفة ثم يقوم فيتطهر ولا يزال يصلي حتى يطلع الفجر, ثم يوتر بركعة.

 فكان هذا دأبه طول مقامه عندي, ما رأيته فتر ليلة واحدة, وكنت لا أقوى معه على العبادة, وما رأيته مفطرا إلا يوما واحدا أفطر واحتجم.

7- وقال إبراهيم بن شماس,: كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام, وهو يحيى الليل.

8- وحكى الخلال من أئمة الحنابلة  أن عبد الله بن أحمد, قال لنا : رأيت أبي لما كبر وأسن اجتهد في قراءة القرآن, وكثرة الصلاة بين الظهر والعصر, فإذا دخلت عليه انفتل من الصلاة, وربما تكلم وربما سكت, فإذا رأيت ذلك خرجت, فيعود لصلاته, ورأيته وهو مختف أكثر يقرأ القرآن.

اقرأ أيضا:

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار



الكلمات المفتاحية

ابن حنبل الشافعي المام مالك ابو حنيفة اخلاق الكبار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الإمام أحمد بن حنبل نموذجا فريدا في العبادة، حيث كان مضرب الأمثال في العبادة والزهد، وقد صنف كتابا في ذلك، وسماه الزهد، حيث يكشف الكتاب طبيعة وقوة