أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

اسأل نفسك أولاً.. متى يجب أن تتخذ قرار التغيير؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 20 سبتمبر 2021 - 01:11 م



متى يجب أن تتخذ قرار التغيير؟ هناك مقولة لكاتبة أمريكية تقول : (نرضى أن نعيش في تعاسة خوفاً من التغيير )، وهذه قد تكون حقيقة، لأننا كثيرًا ما نضيع فرص عديدة ونقبل بأوضاع خطأ لمجرد الخوف من القرار !.. وبالتالي فإن القرار هو المتحكم في حياتنا .. كل خطوة تخطوها في حياتك .. هذا قرار .. مجازفتك قرار.. استسلامك قرار .. تراجعك قرار .. حتى سكوتك وصمتك قرار.

لكن المشكلة الأساسية أننا لم نتعلم كيف نتخذ هذا القرار من الأساس.. فإما يفرض علينا أو نفاجئ أننا داخل قرار ما، وحينها إما نقرر وفقط، ونحن غير مدركين إلى ماذا سيطيح بنا ، أو نخاف من الأساس من اتخاذ القرار، رغم أن هذا هو المناسب لاتخاذه.

كيف تتغلب على مخاوفك

اسأل نفسك، هل أنت بالفعل من يقرر، أن تترك الزمن والظروف هي التي تختار لك؟، ومتى آخر قرار اتخذته وكان سليمًا مئة بالمئة، أولاً علينا أن نعي جيدًا أن الله ميزنا عن باقي المخلوقات باتخاذ القرار والتفكير، وللأسف كثير من الناس لا يتخذ أي قرار، ويترك نفسه للهواء يطير به أينما شاء، لكن لكي تتغلب على مخاوفك وتستطيع أن تتخذ أي قرار عليك بالآتي:

أن تسأل نفسك ماذا تريد من هذا القرار، وحينها هل كانت مركزيتك الله أم لا؟، وهنا عليك أن تعي جيدًا معنى قوله تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ ).. ثم حاول أن تكتب السيناريو المتوقع لكل شيء قد يحدث من بعد اتخاذ القرار، سواء الإيجابية أو السلبية، وحاول أن تزن الأمور في النهاية، حى لا تخسر كثيرًا، فقد تخضع للخسارة أحيانًا، لكنك تعلم أن هذه الخسارة لن تكون مستمرة أو هي الأقل بالنسبة لأمور أخرى أكثر أهمية.

راحة بال

عليك أن تعي جيدًا لضروة أن يكون القرار ورائه راحة بال، وليس سهر وتعب وقهر وإجهاد، أيضًا لا يعيبك أن تستشير أحدهم، أو أن تلجأ إلى الله عز وجل، فهو وحده القادر على أن يمنحك القرار المناسب في الوقت المناسب، لكن أن تسأله بيقين في ذلك، فقد كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام يسألون الله عز وجل في كل شيء حتى شراك النعل.

أيضًا عليك أن تترك الأمر برمته على الله عز وجل، وأنت على يقين أنه لن يتركك أبدًا تقع أو تفشل، فطالما أنت تأخذ بالأسباب، تأكد أن النتيجة ستكون كما تريد.

فالله عز وجل حدثنا عن ذي القرنين وعن سر تمكينه في الأرض فقال : (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا * فَأَتْبَعَ سَبَبًا ).

إذن عليك اتباع الأسباب لا أكثر، والله ليه كل شيء، فلا تجزع ولا تقلق واتركها لله، حينها سيكون قرارك صائبًا دومًا أبدًا، لأن باختصار سيمنحك نور البصيرة قبل اتخاذ أي قرار.

اقرأ أيضا:

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

الكلمات المفتاحية

قرار التغيير التوبة الاستغفار العمل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled متى يجب أن تتخذ قرار التغيير؟ هناك مقولة لكاتبة أمريكية تقول : (نرضى أن نعيش في تعاسة خوفاً من التغيير )، وهذه قد تكون حقيقة، لأننا كثيرًا ما نضيع فرص