أخبار

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخرتك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي أنفلونزا الطيور: سيؤدي إلى وفيات أكثر من كوفيد

أهلي محافظون ويحبسونني في البيت .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 15 سبتمبر 2021 - 10:31 م


عمري 22 سنة ومنذ أنهيت دراستي الجامعية وأهلي يمنعونني من الخروج إلا للضرورة فالعمل ممنوع، والأصدقاء من الممنوعات أيضًا.

أصبحت منعزلة، لا أتكلم مع أحد، ولا أعيش الحياة، ولم يبق لي سوى صديقة واحدة منذ أيام الدراسة، نتحدث فقط عبر الهاتف، ومن هنا أصبحت متعلقة برنتها وكلما تأخرت أكتئب وأنعزل أكثر وأكثر، وأبكي كثيرًا، ويكون يوم تواصلها معي عيدًا.

هل هذا الأمر طبيعي؟

أنا مكتئبة وحزينة وأشعر بفقد شغفي في الحياة وقلة حيلتي، فما العمل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، فما تشعرين به تجاه صديقتك هو نوع من التعلق وليس علاقة صحية، فقط ربطت فرحك وحزنك وحياتك كلها واستقرار حالتك النفسية بالتواصل معها ومن ثم انقطاعها لسبب أو لآخر أصبح يهدد حياتك واستقرارك النفسي، وليس هكذا العلاقات الصحية يا عزيزتي.

لا ألومك ولا أعترض على مشاعرك تجاه صديقتك، فأنت معذورة، إذ أن هذه الصديقة باتت مصدر الاهتمام الخارجي الوحيد تقريبًا، والقبول والتقدير لك، وهذه احتياجات نفسية انسانية مشروعة تمامًا.

نحن ياعزيزتي مخلوقات عشائرية كما يقولون، وفي المثل الشعبي :" الجنة من غير ناس ما تنداس"، فنحن مخلوقات اجتماعية كما ذكرت لك، ونحتاج إلى بعضنا البعض لنبقى على قيد الحياة، وليس في هذا عيب ولا خطر، إنما يأتي الخطر عندما نستند إلى "جدار" واحد، أو "جدار" محدد، وبدونه نسقط، أو لو سقط الجدار نسقط معه، وهذا ما هو حاصل معك.

هناك فارق يا عزيزتي بين العلاقة الصحية المشبعة التبادلية، والعلاقة الاعتمادية.

وفي مشكلتك ، غلّق أهلك عليك الأبواب في التعاملات مع الناس، ولكن صدقيني هو وضع مؤقت لن يستمر طول العمر، فلا شيء يدوم، وعليك البحث عن مصادر دعم متاحة وممكنة وغير بشرية قدر المستطاع حتى لا تبقي هكا أسيرة علاقتك بصديقتك.

ابحثي عما يمكنك فعله، داخل البيت، ويسعدك، ويشعرك بالدعم، والاضافة، والونس، وستجدين هذا من خلال هواياتك، وشغفك، ومهاراتك، إلخ.

أيضًا، غيري نظرتك لأهلك، لا تنظري إليهم على أنهم السجّان وأنت السجين، وجددي علاقتك بهم، وبمن هو قريب ومتاح كجيرانك مثلًا، أقاربك، حتى يمكنك الافلات رويدًا رويدًا من بين هذه الأبواب المؤصدة.

لا تظلمي نفسك يا عزيزتي، فأهلك كما تقولين يحبسونك في البيت بسبب أفكارهم المحافظة، وأنت تزيدين الطين بلة بحبس نفسك في أفكار سلبية تحبطك وتحزنك؟!!

اصنعي حياتك مهما تكن الظروف من حولك، واصنعي اهتماماتك، وانشغالاتك، وستجدين هذا كله حتمًا.

وصدقي أنك لو فعلت هذا كله، فستتغير حالتك النفسية، وحياتك، وعلاقتك بالجميع بما فيهم صديقتك، وستصبح علاقتكم صحية لا إعتمادية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

عمرو خالد حبس في البيت سجن الأفكار السلبية علاقة صحية علاقة غير صحية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 سنة ومنذ أنهيت دراستي الجامعية وأهلي يمنعونني من الخروج إلا للضرورة فالعمل ممنوع، والأصدقاء من الممنوعات أيضًا.