أخبار

وصفة رائعة لإزالة أثر السحر باستعمال ورق السدر.. تعرف عليها

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟

أصحاب القرية .. جاءتهم ثلاثة رسل وأصروا على الكفر وهذه كانت نهايتهم

هل الملائكة تلعن من يتأخر في الاغتسال من الجنابة؟ (المفتي يجيب)

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

أفضل ما ورد في الدعاء للميت خلال صلاة الجنازة عليه

بكاء الميت في المنام؟!

أسماء الله الحسنى.. كنوز من الفضائل من أعظمها دخول الجنة وإجابة الدعاء وتفريج الكروب

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

بلغت الأربعين ولم أتزوج وبسبب الضغوط أخاف أن أختار شخصًا خطًأ.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 07 سبتمبر 2021 - 10:09 م

عمري 40 عامًا، ومنذ بلغت الثلاثين بدون زواج بدأت اتعرض لضغوط نفسية واجتماعية شديدة ممن حولي سواء كانوا أقارب وأهل أو زملاء عمل وجيران وأصدقاء.

الآن، بدأت الضغوط تزيد، والبعض يتطوع بعرضي على عرسان، وأغلبهم غير مناسبين لكنني خائفة أنا أوافق وأختار شخص خطأ، وليس لدي بسبب عمري رفاهية اختيار خاطيء وطلاق.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

سأقول لك كلامًا ربما يكون صادمًا!

فأنا أتفهم المجتمع، والناس، ونمط التفكير الشائع بشأن زواج الفتيات والنساء بشكل عام، ولكن ليس معنى شيوع أنماط تفكير خاطئة لدى الناس والوعي الجمعي أن تستسلمي، نعم، فالزواج جزء كبير منه "قدر" وقسمة ونصيب كما يقولون، لذا لا يوجد سن معين ومحدد وإلا فاتك القطار، كما يشاع، ربما يتأثر الانجاب لأنه مرتبط بتغييرات هرمونية، وطمث، إلخ، فضلًا عن الطاقة للتربية، ولكن الزواج كعلاقة أساسها ارتباط برجل بالنسبة للمرأة فهو ممكن في أي مرحلة عمرية.

أما وصف الطلاق بأنه "رفاهية" فهو أيضًا مفهوم مغلوط، فلا أحد يملك ضمانات لنجاح الزواج في أي مرحلة عمرية مهما كان الشريك يبدو مناسبًا!

لا ضمانات يا عزيزتي لشيء، لا زواج، ولا طلاق!

نعم، هذه حقائق، صادمة، وأعرف هذا، لكنها الحقيقة، وكلما عرفناها تخلصنا من كثير من الأوهام، والأسقف المرتفعة التي تسبب الصدمات.

الحياة برمتها مغامرة كبيرة، والزواج هكذا، فنحن نأخذ بالأسباب لكنه يبقى مغامرة  كما الحياة.

والشخص المناسب لك بشكل "خاص" هو من ترتاحين في وجوده، وتشعرين بأنه أهل للثقة، ومتناسب ومتكافيء معك اجتماعيًا واقتصاديًا وفكريًا ودينيًا.

وبشكل عام هناك سمات وتصرفات تجعل من أي شخص وبشكل عام، غير مناسب، والارتباط به أشبه بالانتحار!

ومن أبرز هذه السمات والتصرفات التي تجعل الشخص هكذا، حتى يمكنك الانتباه ورفضه،  أن يكون "شكاكًا"، يسيطر الشك على طريقة تفكيره تجاهك، فهو يشك في حيك له، ويشك في علاقاتك خاصة المتعلقة بالجنس الآخر، ويشك في تصرفاتك، ويجد لها دائمًا تفسير سيء.

هناك أيضًا الشخصية المتسلطة، المتحكمة، الذي لا يرى فيك سوى منفذ لأوامره، وملتزم بهذا، ومستأذن قبل كل تصرف وسلوك، لا يرى رأيًا صوابًا سوى رأيه، ولا يسمح لك أو يحترم أي رأي أو خصوصية.

وهناك الشخصية التي تتغذى على التقليل من شريك حياته،  والنيل من كرامته عبر إهانته والتحقير منه، بكل طرق الإهانة الممكنة، لفظيًا، وجسديًا، ونفسيًا.

 والشخصية غير المسئولة، التي تتحدث أكثر مما تفعل، وكل وعوده فارغة، ومن يسيطر عليه في طريقة تفكيره نمط المقارنات، فهو يقارن بينك وبين زملته في العمل، وفتاة الاعلانات، وحريص على إبراز نقاط ضعفك، وتضخيمها.

وهناك صاحب الشخصية العنيدة، وبلا مبرر، أو متقلب المزاج بشكل حاد، فهو يرفعك إلى سابع سماء ثم بعدها بساعة يخفض بك إلى سابع أرض، والفاجر في الخصومة، ومدمن الكذب، والكئيب النكدي، والبخيل، والمتشائم، والمنتقم "الغلاوي"، والخوّاف بشكل مرضي، والقلق بشكل مرضي، هؤلاء أشخاص يفخخون أي علاقة زوجية.

رزقك الله وعيًا وبصيرةً ونضجًا يمكنك من اختيار الشخص المناسب كشريك حياة يا عزيزتي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

أربعين زواج طلاق عمرو خالد انتحار تفخيخ العلاقة الزوجية شكاك مكتئب متسلط

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا، ومنذ بلغت الثلاثين بدون زواج بدأت اتعرض لضغوط نفسية واجتماعية شديدة ممن حولي سواء كانوا أقارب وأهل أو زملاء عمل وجيران وأصدقاء.