مرحبًا بك يا عزيزي..
قلبي معك.
سبحان الله، بينما مشكلة كثير من الشباب هو رغبته في العمل وسعيه للحصول على فرصة ، تأتي ولدك يا عزيزي الفرص ويرفضها، ومن ثم فمن حقك الشعور بالحزن ولكنني آخذ عليك هذا المصروف الشخصي الذي تعطيه له.
أول الخطوات هي أن تمنع هذا المصروف، وتتحدث مع ولدك بهدوء ولطف لتتعرف على سبب رفضه لفرص العمل هذه، أما إعطاؤه المصروف فهو من دواعي الاستمراء في رفض الفرص، واستسهال الأمر، فإحتياجاته يتم تلبيتها ولا يشعر بالنقص في شيء يدفعه للسعي.
هناك أسباب بالطبع نفسية لرفض بعض الأشخاص العمل وتحمل المسئولية، وهذه حلها وكشف أسبابها يكون بطلب المساعدة من متخصص، لذا، بعد منع المصروف الشخصي، إذا لم يتحرك ولدك يا عزيزي، ويغير فكرته وسلوكه تجاه العمل، لا بأس أن تعرض عليه الذهاب معًا إلى مرشد أو معالج نفسي لكي يقدم له المساعدة المطلوبة على أسس علمية، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟اقرأ أيضا:
خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟