أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

أمر غير معتاد يقلب الموازين ويفعل الأعاجيب

بقلم | عمر نبيل | الخميس 05 اغسطس 2021 - 12:30 م

للأسف كثير منا هذه الأيام، بات يغيب عن ناظريه، أمر سهل جدًا، إلا أنه يقلب الموازين ويفعل الأعاجيب، وهو الدعاء، الذي نسيناه تمامًا، إذ يكاد لا نرى الآن أحدهم يقف يبكي بين يدي الله عز وجل يسأله أيًا من أمور الدنيا والآخرة، وكأنها كانت ظاهرة وانتهت، على الرغم من أن الدعاء هو المفتاح لكل شيء مهما كان صعب، فهو يبدل القدر ويدفع الضرر، فكيف إذا علمنا أن الله يعد، ووعد الله حق، بأنه قريب، ومع ذلك، كثير من الناس ينسون هذا القرب، وينسون الدعاء، قال تعالى: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » (البقرة: 186).


دعاء المضطر


بالأساس كلنا مضطرون إلى الدعاء، وبالأساس أيضًا، فإن الله عز وجل، وعد، ووعد الله لا يخلف أبدًا، بأنه يجيب المضطر، ولكن بشرط!.. إذا دعاه.. قال سبحانه: « أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ » (النمل: 62).

وفي ذلك يقول الإمام ابن كثير رحمه الله: كأن الله سبحانه وتعالى ينبه أنه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل، كما قال: « وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ » (الإسراء: 67)، وكما قال أيضًا سبحانه وتعالى: « ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ » (النحل: 53)، كل ذلك كأن الله عز وجل يريد أن يؤكد لنا أنه ليس هناك أكرم من الدعاء عليه، فقد روى الترمذي عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء».


اسأله كي لا يغضب


عزيزي المسلم، اسأل الله عز وجل في كل الأوقات، لأنك إن لم تسأله يغضب عليك، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يسأَلِ اللهَ، يغضب عليه»، فضلا عن ذلك فهو كريم، ولا يمكن أن يرد سائله فارغًا.

فقد روى أبو داود عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صِفرًا؛ أي خاليتين»، وفي ذلك يقول جل شأنه: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » (غافر: 60).

الكلمات المفتاحية

دعاء المضطر وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ سؤال الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف كثير منا هذه الأيام، بات يغيب عن ناظريه، أمر سهل جدًا، إلا أنه يقلب الموازين ويفعل الأعاجيب، وهو الدعاء، الذي نسيناه تمامًا، إذ يكاد لا نرى الآن