من جانبه، يبين الدكتور أحمد أبو النصر أستاذ الطب البديل والعلاج بالنباتات الطبية أنمن الأعشاب المفيدة جدا ما يسمى بعشبة الأملج "عنب الثعلب" وهو عبارة عن نبات دائري يشبه في حجمه ثمرة الزيتون ويشبه أيضا بعيون البقر أو ثمار الجوز لديه أطراف حادة مستديرة، عند تقشير القشرة الخارجية لثمرة الثعلب تنشق إلى ثلاث قطع على الرغم من صغر حجمها، كما أن لها استخدامات كثيرة للعناية بالشعر والوزن والبشرة.

ويضيف في منشور له على موقعه الرسمي أن لهذه العشبة فوائد كثيرة جدا منها أنها من المصادر الغنية بالفيتامينات التي تجعله من أقوي النباتات الطبيعية للشعر والبشرة، ومصدر للمعادن مثل الكالسيوم، الحديد، الفسفور، الحديد.

ويوضح أبو النصر" أن الأملج يستخدم في  علاج النحافة والسمنة، ولكن تحتوي أيضًا على العديد من الفوائد الطبية التي تفيد الجسد بأكمله وتقيه من عدة أمراض، ويعزز صحة الانسان عموماً، كما يدعمه بالطاقة اللازمة له، كما يعتبر الأملج  فاتح للشهية،  كما أن له دورا في كفاءة وتقوية جهاز المناعة، ويدخل في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل البهاق والصدفية.

ومن فوائد أيضا كما يوضخ د. أبو النصر أنه  يزيد من نضارة الجلد ومظهر الوجه الصحي،  يرطب الجلد كما يضفي عليه النعومة واللمعان ويستعمل مع الشيخوخة وعلامات تقدم العمر مثل التجاعيد والخطوط التعبيرية، ويخفف من أعراض نوبات مرض الربو والسل، ويعالج الكحة كما يخلص احتقان والتهاب القصبة الهوائية وتقليل مستوى الكوليسترول الضار ، ومن فوائده أيضا انها تستعمل في تخفيض نسبة الإصابة بالجلطة القلبية، التخلص من نوبات الإمساك والإسهال مما يساهم بتنظيم حركة الأمعاء، كما يداوي عشبة الاملج مشاكل الجهاز الهضمي مثل اضطرابات المعدة، الحرقة، القرحة والبواسير.