أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

كيف تعرف أنت متواضع أم لا؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

بقلم | مصطفى محمد | الخميس 29 يوليو 2021 - 02:01 ص
يقول الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، لمشاهديه ومتابعيه إذا كنت تريد أن تعرف هل أنت متواضع أم لا عليك بهذا الأمر الهام؟.
وحث "خالد" على التخلق بخلق التواضع، قائلاً: "إنه لا يمكن أن تكون عبدًا لله حقيقة، إلا عندما تكون متواضعًا، مهما عبدت وصليت، وحفظت من القرآن، وأقمت بالليل، دون أن تتخلق بالتواضع، فأنت بعيد عن حقيقة العبودية لله".
ووصف الداعية الإسلامي  المتكبر بأنه "معقد، مريض، بعيد عن الله، بعيد عن الناس، أما المتواضع فهو قريب إلى الله، قريب إلى الناس، وأكثر سماحة، حتى إن ذلك يظهر أثره على الوجه، في نضارة وجمال، وارتياح، وهدوء أعصاب".
وحذر خالد من التخلق بالكبر، وهو أحد صفات إبليس: "قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ"، قائلاً: "الكبر يجعل الإنسان يعيش في الوهم، لأنه حتى لو لديه المال، أو كان صاحب منصب، سيشعر بعدها بـأنه يعيش في الوهم، وليس الحقيقة.. الحقيقة أن لا عظيم إلا الله.. والحقيقة أن الدنيا دواره.. لا يستقر لها حال.. هكذا خلقها الله.. وقال: "وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ".
ونقل خالد عن الفيلسوف الأمريكي "ارمسترونج"، قوله: "أكبر مصيبة في تاريخ البشرية هي الكبر، سواء للأشخاص أو الدول، كل صراع عائلي أو دولي، ابحث وراءه عن الكبر، ستجد أصل كل داء الكبر".
وقال إن "أول ذنب عصي به الله هو الكبر.. إبليس: "قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (*) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (*)".
وعرف خالد معنى التواضع، بأن له معنيين، "الأول: هو الاستسلام للحق، وقبوله من الكبير والصغير، القوي والضعيف، الشريف والوضيع. والعند نوع من الكبر، بكل صوره وأشكاله، مع الزوجة، أو الابن، أو المرؤوس في العمل".
وقال إن للتواضع "تعريفًا آخر: هو خفض الجناح.. اللين مع الناس واللطف معهم، الرقة في التعامل معهم، الرقة واللين للخلق أجمعين. القوي الضعيف، الشريف والوضيع.. يقول الله تعالى: "وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ".
في المقابل، حذر خالد من أن "الكبر هو طريق النار، هو الطريق الأوسع لدخول النار.. النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"، ويقول حاثًا على التحلي بخلق التواضع: "من تواضع لله رفعه".
وسرد خالد مواقف من تواضع النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه كان إذا سلم لا ينزع يده حتى ينزع الآخر يده، لا يصرف وجهه عن الأخر حتى يصرف الأخر وجهه، كان يجلس حيث انتهى به المجلس، كان هاشًا باشًا.
وجاءه رجل يرتعد خوفًا منه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "هون عليك إني لست بملك إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد (اللحم المجفف) بمكة".
وقال إنه "كان صلى الله عليه وسلم يركب البغلة مع قدرته على ركوب الخيل تواضعًا، النبي لديه الفرس ويركبه أحيانًا، لكن أحيانًا كان يحب يمشي بين الناس وهو راكب بغلته، صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم".
وذكر أنه "عندما عاد من خيبر منتصرًا، أراد أن يدخل المدينة ماشيًا تواضعًا منه، عندما دخل مكة منتصرًا، كان مطأطئ، وأحنى ظهره على ناقته، حتى لا يدخل مرفوع الرأس تواضعًا لله".
وروى خالد أنه "كانت هناك فتاة في المدينة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تأتي للنبي صلى الله عليه وسلم، وتمسك بيده حتى يأخذها إلى السوق، فيشتري لها ما تريد حتى تمل هي، انظر كيف كان تواضعه، وكان هذا سببًا في نيل محبة الناس، وأنت أيضًا سيحبك الناس عندما تتخلق بخلق التواضع".
وقال إنه "كان هناك رجل في المدينة، اسمه زاهر وهو بدوي من البدو، وكان دميمًا، وخشنًا، لا يحب الناس أن تجلس معه، كان النبي صلى الله عليه وسلم ويأخذ بيده، ويقف في وسط السوق ويضحك معه، ويقول من يشتري هذا العبد؟ ويضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال زاهر: إذًا تجدني كاسدًا يارسول، فينظر له النبي ويقول له: "ولكنك عند الله غال".
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بإحسان المعاملة للخدم، - فيقول: "هم إخوانكم خوَلُكم جعَلَهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليُطعِمْه ممَّا يأكلُ ويُلبِسْه مما يلبَس ولا تكَلِّفوهم ما يغلِبُهم، فإنْ كلَّفتُموهم فأعينُوهم، ومن لم يلائِمْكم منهم فبيعوهم، ولا تعَذِّبوا خَلقَ الله".

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: عندما يصعب عليك أمر اذهب للفتاح بهذا الدعاء


اقرأ أيضا:

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

اقرأ أيضا:

من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسب

الكلمات المفتاحية

عمرو خالد منازل الروح حياة الإحسان التواضع خلق التواضع الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، لمشاهديه ومتابعيه إذا كنت تريد أن تعرف هل