أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

تحسين جودة الهواء يقلل خطر الإصابة بالخرف

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 27 يوليو 2021 - 01:11 م

توصل باحثون إلى أن تحسين جودة الهواء قد يؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لسلسلة من الدراسات التي نشرت في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر.

في حين ربطت الدراسات السابقة التلوث طويل المدى بتراكم لويحات الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر، يقول الباحثون إن الدراسات الجديدة هي الأولى التي تثبت الصلة.

وفي بيان صحفي، حذر المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر من أن زيادة تلوث الهواء يقف وراء الإصابة بالخرف في جميع أنحاء العالم.

وقال كلير سيكستون، مدير جمعية البرامج العلمية والتوعية في بيان صحفي: "لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن تلوث الهواء ضار بأدمغتنا وصحتنا العامة... ولكن المثير هو أننا نرى الآن بيانات تُظهر أن تحسين جودة الهواء قد يقلل في الواقع من خطر الإصابة بالخرف".



ووجدت النتائج الرئيسية في الدراسات الحديثة، أن تفليل الجسيمات الدقيقة والملوثات المتعلقة بالمرور على مدى 10 سنوات ارتبط بانخفاض بنسبة 14 في المائة و26 في المائة في خطر الإصابة بالخرف لدى النساء المسنات في الولايات المتحدة، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف لدى الفرنسيين بنسبة 15 في المائة.

قام الدكتور شينهوي وانج، الأستاذ المساعد لبحوث علم الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا، بالتحقيق فيما إذا كان تقليل تلوث الهواء قد يؤدي إلى انخفاض أبطأ في وظائفهم الإدراكية وأقل عرضة للإصابة بالخرف.

درس وانج، النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 79 و 92 في الولايات المتحدة ولم تكن أي منهن مصابة بالخرف في بداية الدراسة.

تلوث الهواء


تمت متابعة المشاركين بين عامي 2008 و 2018 وتم إجراء الاختبارات كل عام لتحديد ما إذا كانوا قد أصيبوا بالخرف. كما تمت دراسة تلوث الهواء في عناوين منازلهن المسجلة.

ووجدوا أن جودة الهواء تحسنت بشكل كبير على مدى 10 سنوات وأن خطر الإصابة بالخرف انخفض بنسبة تصل إلى 26 في المائة، وفقًا لوكالة "يو بي آي".

قال وانج: "النتائج التي توصلنا إليها مهمة لأنها تعزز الدليل على أن المستويات العالية من تلوث الهواء الخارجي في وقت لاحق من الحياة تضر بأدمغتنا. الفوائد المحتملة الموجودة في دراساتنا امتدت عبر مجموعة متنوعة من القدرات المعرفية ، مما يشير إلى وجود تأثير إيجابي على مناطق الدماغ الأساسية المتعددة".

قامت دراسة أخرى، أجرتها نويمي ليتيلييه، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، بمراجعة بيانات أكثر من 7000 شخص، ووجدت أن تقليل الجسيمات الدقيقة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لدى البالغين الفرنسيين.

انخفاض خطر الإصابة بالخرف


لاحظ الباحثون انخفاضًا في تركيزات PM2.5 بين عامي 1990 و 2000 ، وربطها بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لجميع الأسباب بنسبة 15 في المائة.

بالإضافة إلى ذلك، أجرت كريستينا بارك، طالبة دكتوراه في جامعة واشنطن ، دراسة شملت أكثر من 3000 شخص لا يعانون من الخرف، حيث نظرت في الروابط بين تلوث الهواء على المدى الطويل وزيادة لويحات بيتا أميلويد.

قام الباحثون بتحليل تلوث الهواء بالقرب من منازل المشاركين في الدراسة كجزء من دراسة ذاكرة تقييم "جنكو"، وتتبعهم لفترات تصل إلى 20 عامًا، وقياس بيتا أميلويد في دمائهم على طول الطريق.

وقال الباحثون إن الدراسة هي الأولى التي تشير إلى أن التعرض طويل الأمد لملوثات الهواء يرتبط بارتفاع مستويات بيتا أميلويد في الدم.

وقال بارك "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن تلوث الهواء قد يكون عاملاً مهماً في الإصابة بالخرف".

وأضاف: "العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على الخرف غير قابلة للتغيير، لكن انخفاض التعرض لتلوث الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. هناك حاجة إلى مزيد من البحث".

الكلمات المفتاحية

تلوث الهواء تحسين جودة الهواء خطر الإصابة بالخرف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصل باحثون إلى أن تحسين جودة الهواء قد يؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لسلسلة من الدراسات التي نشرت في المؤتمر الدو