أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

مريم ابنة عمران . .لهذه الأسباب اصطفاها الله على نساء العالمين.. وهذا سيكون زوجها في الجنة .. تعرف علي قصتها

بقلم | علي الكومي | السبت 24 يوليو 2021 - 08:20 م

السيدة مريم بنت عمرن أم سيدنا المسيح عيسي عليه الصلاة والسلام تعد  نموذجًا مضيئًا ، للنساء كافة ، يجب أن يحتذى ، ويقتدى به ، ولقد اصطفاها رب العالمين ، على جميع النساء ، ولها مكانة عظيمة ، في قلوب الناس أجمعين ، ولا سيما لدى المسلمين ، وقد جعل الله باسمها سورةً كاملةً ، في القرآن الكريم ، هي سورة مريم ، هذا فضلًا عن العديد من الآيات القرآنية ، في السور المختلفة بل أنها من النساء القلائل التي ورد اسمها في كتاب الله في مواضع مختلفة  .

السيدة مريم التي وصفها القرآن الكريم  بالصديقة  أبوها عمران ، وأمها حنة ،من أكثر الناس ورعًا ، وصلاحًا ، وتقو ى، بلغ بهما السن ، ولم يرزقهما الله بالأطفال ، فقد كانت امرأته عاقرًا ، وأصبح هو شيخ كبير ، وذات يوم ، حدثت المعجزة ، وحملت حنة ، فنذرت ما في بطنها ، خالصًا لله جل علاه ، وخدمة بيت المقدس ، حيث ظنت أن ما في بطنها ذكرًا .

من هي مريم ابنة عمران ؟

لكن لطف الله بهم أن  تلد حنة أنثى ، وحزنت الأم ، خشية ألا توفي بنذرها ،ومن ثم أسمتها مريم ، ويعني اسمها ، العابدة ، والقانتة لله ، عز وجل ، وبالفعل تقبلها الله ، وآلت رعايتها ، بعد موت أبيها ، إلى سيدنا زكريا ، عليه السلام ، ومن ثم نشأت هي في محراب ، تتعبد فيه إلى ربها ، ولا يدخل إليها أحد ، وكان زكريا كلما دخل إليها ، ليعطيها الطعام ، والشراب ، وجد لديها رزقًا وفيرًا .

أبوها عمران كان يتعجب ويوجه خطابه إلي أمها ، ويسألها من أين حصلت عليه ، فتجيبه بأنه من عند رب العباد ، كان السيدة مريم ، رضي الله عنها ، وأرضاها ، متفرغة فقط لعبادة الله ، لم يكن يشغلها شاغل ، ولم تكن تخرج من محرابها ، إلا في حالات قليلة جدًا ، وفي الضرورة القصوى .

وفي يوم من الأيام  ، خرجت مريم ، حتى تقضي حاجة شرقي " بيت المقدس " ، فحدث وقتها ، أن أرسل الله إليها جبريل ، عليه السلام ، وكان في صورة بشر ، فاستغربت منه ، واستعاذت بالله ، فأخبرها بأنه رسول إليها ، من عند الله ، يبشرها بغلام ، له شأن عظيم ، فاستنكرت أن يكون لديها غلام ، ولم يمسها أحد من العالمين ، ولكنها إرادة الله .

ولم يمر وقت طويل حتي حملت مريم ، وجاء وقت ولادتها ، وولدت عند جزع شجرة ، بعيدًا عن قومها ، بإذن من رب العالمين ، ولما أتت إلى قومها ، وكانت تحمل طفلها ، فاستقبلها قومها بالتعجب ، والاتهام ، والاستنكار ، وهي لا تتمكن من أن تتفوه بكلمة ، فنطق وليدها بأمر من الله ، جل علاه .

مريم وحديث المسيح في المهد

الله سبحانه وتعالي قال في قرآنه الكريم  ، : ” فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا ، يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا “، فأشارت السيدة مريم ، عليها أفضل السلام ، إلى مولودها ، عيسى عليه السلام ، ولم تستطع الكلام ، ومن هنا نطق بإذن الله ، قائلًا ، كما ورد في كتاب الله المجيد : ” إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ، وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكَاة ما دمت.

السيرة العطرة للسيدة مريم بنت عمران توضح  أهمية التقوى والعبادة والانصياع لإرادة الله سبحانه والتسليم له، والرضا بقضائه وقدره جلَّ وعلا؛ فقد كان إيمانُها وصلاُحها وإخلاصُها سبيلًا لتكون مثالًا يُحتذى ونموذجًا يُقتدى، ولتكون ممن فضلهنَّ الله على نساء العالمين؛ جزاءَ صبرها وتقواها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [آل عمران: 42-43]..

أهل العلم اختلفوا حول درجة السيدة مريم لكن جمهورهم أجمع علي أنها ، في درجة الصديقين في الجنة, وهي الدرجة الثانية بعد الأنبياء, كما قال تعالى: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا {النساء:69}، وراجع الفتوى رقم: 263227.

ومن المعروف تاريخيا [أن السيدة مريم  لم تتزوج في الدنيا, , وبالتالي سيكون لها زوج في الجنة؛ لأن الجنة ليس فيها عزب, لقوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: وما في الجنة أعزب.. والعزب: من لا زوج له، ذكرا كان أوأنثى, كما في الفتوى.

مريم في درجةالصديقين

العديد من العلماء فصلوا الأمر بالقول  وإذا لم تتزوج في الدنيا، فإن الله تعالى يزوجها ما تقر به عينها في الجنة، فالنعيم في الجنة ليس قاصراً على الذكور، وإنما هو للذكور وللإناث، ومن جملة النعيم الزواج..

  لكن العلم لم يتوقفوا كثيرا علي تحديد هوية زوج مريم في الجنة, وقد ورد في بعض الأحاديث أنها ستكون زوجة لرسولنا محمد صلى الله عليه, وسلم في الجنة, لكنها ضعيفةولا يلتفت إليها جمهور العلماء

الكلمات المفتاحية

مريم السيدة مريم مريم ابنة عمران مريم أم المسيح المسيح بن مريم زوج مريم في الجنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لسيدة مريم التي وصفها القرآن الكريم بالصديقة أبوها عمران ، وأمها حنة ،من أكثر الناس ورعًا ، وصلاحًا ، وتقو ى، بلغ بهما السن ، ولم يرزقهما الله بالأط