الثوم يشكل ضيفا دائما علي الموائد لما له من فوائد عديدة علي أجهزة الجسم المحتلفة الوجبات. بجانب استخدامه علي نطاق واسع للتذوق والتوابل، إذ يحتوي فص الثوم النيء على 14 سعرة حرارية، و0.57ج من البروتين، وحوالي ثلاثة جرامات من الكربوهيدرات (شريحة واحدة من الخبز الأبيض تحتوي على 34ج من الكربوهيدرات، للمقارنة.

ومن المثير حقا أن فص الثوم النيء صغير جدا، إلا أن هناك بالفعل كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية:ومع هذا فلا يجب الإكثارمن أضافة  الثوم إلى نظامك الغذائي بسرعة كبيرة، كما تقول  تريسي بريجمان، خبيرة الغذاء والتغذية في جامعة جورجيا: “يجب أن يكون تناول فص أو فصين في اليوم هو الحد الأقصى الذي يستهلكه أي شخص”. والأكل أكثر من ذلك قد يسبب اضطراب المعدة أو الإسهال أو الانتفاخ أو رائحة الفم الكريهة.

فوائدالثوم أكثرمن أن تحصي

الخبيرة الأمريكية تابعت كذلك : “إذا اخترت إضافة فصين من الثوم يوميا إلى نظامك الغذائي، فقد ترغب أيضا في إضافة البقدونس الطازج أو النعناع أو التفاح النيء إلى نظامك الغذائي للمساعدة في منع رائحة الفم الكريهة المرتبطة باستهلاك الثوم”.

ومن الثابت أن هناك أجزاء من البصل لذيدة المذاق الموجودة في نهاية النبات بأنهاغنية بمركبات مغذية تسمى الأليسين والأليناز. وفي الواقع، إن وجود الأليسين يساعد في تقوية جهاز المناعة.

اظهار أخبار متعلقة

في ظل أنتشار جائحة كورونا وجدت العديد من الدراسات ، أن الثوم يقوي جهاز المناعة عن طريق تحفيز الخلايا المناعية مثل الضامة والخلايا الليمفاوية والخلايا القاتلة الطبيعية.

البرفيسورة الأمريكية بريجمان أوضحت كذلك إن الثوم قد يساعد أيضا في درء نزلات البرد والإنفلونزا بسبب خصائص النبات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية، والتي من شأنها أن توقف نمو الفيروسات والبكتيريا والكائنات الحية الأخرى غير المرغوب فيها.

ومن الثابت طبيا أن هناك نقصا في الأدلة القوية على أن مكملات الثوم تساعد في منع أو تقليل شدة نزلات البرد والإنفلونزاولا يزال يتعين عليك غسل يديك وتجنب لمس وجهك والبقاء رطبا وممارسة طرق أخرى لمنع الإصابة بالمرض. وربما لن يمنع الثوم المرض، لكنه قد يوفر دفعة إضافية قليلة إذا كنت ترغب في تقوية جهاز المناعة.

الثوم وتعزيز جهازالمناعة

بل أن يعد أيضا مصدرا جيدا للمواد الكيميائية النباتية، التي تساعد على توفير الحماية من تلف الخلايا، وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان, ومن فوائد الثوم كذلك أنه يقلل الثوم من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

العديد من الدراسات أشارت  إلي أن المواد الكيميائية النباتية هي مركبات موجودة في الخضار والفواكه مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وهناك بعض الأدلة على أن تناول المواد الكيميائية النباتية من خلال الثوم يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للسرطان ويحتمل أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.

اظهار أخبار متعلقة

ومع ذلك، هناك نقص في الأبحاث التي أجريت على البشر، ولم يتم إثبات أن استهلاك الثوم يمكن في الواقع منع السرطان أو علاجه.

صحة القلب يبدو حاضرا بقوة ضمن فوائد الثوم حيث أكدت دراسة حديثة ان تناول كبسولتين من مستخلص الثوم لمدة شهرين يمكن صحة القلب وتخفيض ضغط الدم وتصلب الشرايين والمصابين بارتفاع ضغط الدم   تعزيز  في يمكن ان  يساهم  

الأكاديمية الأمريكية بريجمان عادت للقول : “يبدو أن الثوم يؤدي إلى حماية شاملة لقلبك”. وبالإضافة إلى ذلك، اقترح تقرير عام 2013 أن الثوم يمكن أن يقلل الدهون في الدم، ما يعني انخفاض نسبة الكوليسترول وبالتالي انخفاض خطر تراكم اللويحات في نظام القلب والأوعية الدموية.

الثوم وصحةالقلب

الدراسة الأمريكية حددت كذلك  كمية الثوم اللازمة لتحقيق هذه الآثار الصحية للقلب بين الأفراد. حيث أشارت إلي أنه من  الأفضل استهلاك حوالي أربعة فصوص طازجة من الثوم أسبوعيا، كما يقول بوغا أغاروال، أخصائي علم الأوبئة التغذوية في المركز الطبي بجامعة راش.

اقرأ أيضا:

وأكدت الدراسة معلومات تاريخية كانت تشير إلي ، تناول الرياضيون اليونانيون القدماء الثوم قبل المناسبات الرياصية كان يسهم في تحسين أدائهم. وذلك لأن الثوم يطلق أكسيد النيتريك، وهو مركب يريح الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم. وغالبا ما يتم إطلاق هذا المركب أثناء الجري لتزويد العضلات العاملة بالمزيد من الأكسجين,وكان من الملحوظ وضمن فوائد  الثوم دور في  ممارسة الرياضة لفترة أطول