أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

عقار "باركنسون" يخفف أعراض الذهان المرتبط بالخرف

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 24 يوليو 2021 - 11:47 ص

توصلت تجربة سريرية جديدة إلى أن الدواء الذي يخفف من الهلوسة لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون قد يكون قادرًا على فعل الشيء نفسه مع المصابين بالخرف.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة " نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين"، أن الدواء المسمى (نوبلازيد)، أو (بيمافانسرين)، والمعتمد في الولايات المتحدة لعلاج الهلوسة والأوهام المتعلقة بمرض باركنسون قد يساعد مرضى الخرف الذين يعانون من نفس الأعراض.

ووجد الباحثون أنه على مدى 18 أسبوعًا، كان المرضى الذين تناولوا (نوبلازيد) أقل عرضة بنسبة 65 في المائة لعودة ظهور الهلوسة والأوهام لديهم، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وكان من المخطط أن تستمر التجربة لفترة أطول، لكن تم إيقافها مبكرًا عندما أصبح من الواضح أن الدواء فعال.

وقال الخبراء، إن النتائج تبعث الأمل في علاج جديد لبعض أعراض الخرف الأكثر إثارة للقلق. ولكن لا تزال هناك حاجة لدراسات طويلة المدى.

قال الباحث الرئيسي الدكتور بيير تاريوت، مدير معهد بانر ألزهايمر في فينيكس بالولايات المتحدة: "لا أريد أن يعتقد الناس أن هذا عقار معجزة. إنه ليس كذلك".

لكنه أضاف أن النتائج تشير إلى أن (نوبلازيد) يمكن أن يساعد العديد من المرضى الذين يعانون من الذهان المرتبط بالخرف، ربما دون جميع مخاطر الأدوية الحالية.

أعراض مرض الزهايمر 


عادة ما يُنظر إلى مرض الزهايمر وأشكال الخرف الأخرى على أنها اضطرابات في الذاكرة، لكنها تؤثر على الدماغ كله. وقد تكون الأعراض النفسية والسلوكية - بما في ذلك الأوهام والهلوسة والإثارة والعدوانية - هي الأصعب على المرضى ومقدمي الرعاية.

من الشائع، على سبيل المثال، أن يعتقد المرضى أن الناس يحاولون باستمرار سرقة ممتلكاتهم، كما قال الدكتور جوزيف فريدمان، الأستاذ المساعد في الطب النفسي وعلم الأعصاب في كلية "إيكان" للطب في "ماونت سيناي" بنيويورك. وأضاف فريدمان إنه اعتقاد خاطئ، لكنه يمكن أن يكون محزنًا للغاية.

في غضون ذلك، قد تنطوي الهلوسة على رؤية أو سماع أشخاص غير موجودين بالفعل. وأوضح فريدمان أنه في بعض الحالات - إذا كان الشخص يرى شخصًا محبوبًا منذ فترة طويلة، على سبيل المثال - قد لا تكون الهلوسة تجربة سلبية.

في حالات أخرى، يمكن أن تكون المواجهات المتخيلة مخيفة أو تؤدي إلى سلوكيات خطيرة.

في الوقت الحالي، لا توجد أدوية معتمدة رسميًا للتعامل مع الهلوسة والأوهام المرتبطة بالخرف. لكن الأطباء عادة ما يصفون الأدوية المضادة للذهان - الأنواع المستخدمة لمرض انفصام الشخصية والاضطراب ثنائي القطب.

وقال فريدمان إن المشكلة الكبيرة تتمثل في الآثار الجانبية للأدوية، من بينها مشاكل الحركة والتخدير والدوخة والسقوط.

وأضاف: "يمكن أن يؤدي التعرض المزمن لمضادات الذهان إلى تفاقم التدهور المعرفي".

اقرأ أيضا:

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

الهلوسة والأوهام


وفحص الباحثون ما يقرب من 800 مريض بالخرف كانوا يعانون من الهلوسة والأوهام، وتم تقديم المشورة لجميع المرضى والقائمين على رعايتهم حول كيفية التعامل مع هذه الأعراض بدون دواء، وهو ما توصي به الإرشادات الطبية.

قد يعمل مقدمو الرعاية، على سبيل المثال على بث الطمأنينة أو استخدام وسائل للإلهاء - مثل الموسيقى أو المشي - عند ظهور الهلوسة أو الأوهام.

بعد خمسة أسابيع، كان 351 مريضًا في الدراسة لا يزالون يعانون من الأعراض ودخلوا في تجربة "مفتوحة التسمية": تم إعطاؤهم جميعًا (نوبلازيد) لمدة 12 أسبوعًا. من بين هؤلاء المرضى، كان لدى 62 في المائة منهم استجابة دائمة للدواء وانتقلوا إلى المرحلة التجريبية النهائية.


في تلك المرحلة، تم تعيين نصفهم بشكل عشوائي حيث واصلوا الحصول على (نوبلازيد) لمدة 26 أسبوعًا أخرى، بينما تم تحويل الآخرين إلى دواء وهمي.

بعد 18 أسبوعًا، كان 28 في المائة من مرضى الدواء الوهمي يعانون من الهلوسة أو الأوهام مرة أخرى، مقارنة بـ 13 في المائة من المرضى الذين حصلوا على (نوبلازيد).

أما الآثار الجانبية، فكانت الأكثر شيوعاً هي الصداع، والإمساك، والتهاب المسالك البولية.

أظهر ثلاثة مرضى عدم انتظام في ضربات القلب - وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة للدواء. تنصح الملصقات الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة تؤثر على إيقاع القلب بعدم تناول الدواء.

الكلمات المفتاحية

مرض باركنسون المصابون بالخرف الهلوسة والأوهام دواء نوبلازيد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت تجربة سريرية جديدة إلى أن الدواء الذي يخفف من الهلوسة لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون قد يكون قادرًا على فعل الشيء نفسه مع المصابين بالخرف.