أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

بعد أن افتقدت إحساسي بالحياة.. أنتظر الموت وانتهاء العمر!

بقلم | عمر عبد العزيز | الاحد 18 يوليو 2021 - 11:32 ص


أعيش حياتي لأحزن وأبكي فقط، لا أتذكر مواقف أسعدتني وعلّمت معي كثيرًا، حتى اللحظات الحلوة كالنجاح في الكلية التي أحبها، أفسدها علي أنه بعد تخرجي لم أعمل بالمجال، وزوجي الذي تمنيته وأحببته طول عمري طلقني بعد ٥ شهور فقط، حياتي واقفة وجديدها فقط فقد ووجع وعذاب، حتى أصبحت لا اشعر بأي شيء فقدت الإحساس بالحياة وبنفسي وبكل من حولي، أصبحت أعيش يومًا بيومه، أنتظر الموت ومرور العمر سريعًا؟


(ع. ر)



يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


الأيام التي تريدين أن تمضي ما هي إلا عمرك، فالحياة لن تنتظرك حتى تستعيدي نفسك بابتسامتها وشغفها وحبها، وتأكدي من أنك عندما يمضي عمرك وتجدين نفسك متقدمة في العمر، ستندمين على كل أيامك التي قضيتها في الحزن والبكاء ولم تضحكي فيها.

ستندمين على حزنك وعلى دموعك التي انسكبت هباء، دون جدوى، ستندمين على أجمل أيام حياتك، التي كان من المفترض أن تعيشيها في طاعة وحب الخير للناس.

عندما تكبرين ستدركين أن هذه الحياة بكل ما فيها لا تستحق سوى أن تضحكي وتحاربي الهموم بضحكاتك، ولكن للأسف سيكون هذا متأخرًا، فعليك أن تلحقي نفسك وتقفي بوجه مشكلاتك وأحزانك، اضحكي واسخري من همومك قبل أن يفوت عمرك دون ضحكاتك الجميلة، واعلمي أن قدر الله دائمًا خير.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟


الكلمات المفتاحية

افتقاد الإحساس بالحياة انتظار الموت الحزن والبكاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعيش حياتي لأحزن وأبكي فقط، لا أتذكر مواقف أسعدتني وعلّمت معي كثيرًا، حتى اللحظات الحلوة كالنجاح في الكلية التي أحبها، أفسدها علي أنه بعد تخرجي لم أعم