أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

الهواتف الذكية.. خطر يهدد قيم وأخلاق الأطفال.. كيف نرشد استخدامها؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 07 يوليو 2021 - 06:00 م
مع تطور الأزمنة والوسائل تتطور أيضا وسائل اطاعة والمعصية، ومع ازياد وسائل الترفيه والكماليات يخسر المسلمون الكثير من الأوقات والجهد .. وأخطر هذه الوسائل مواقع التواصل والهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب والألعاب الإلكترونية، كل هذه الأشياء أمست تمس ضغطًا كبيرًا على القيم والمبادئ والأخلاق فضلا عن تضييعها للأوقات وإهدارها للثروات.
الآباء شركاء :
لا يمكن أبدا تبريئ الآباء من تهمة تضييع وقت أبنائهم لأنهم هم الذين يسهلون لهم شراء هذه الوسائل بل إن بعض الآباء يجعل هذه الهواتف  وتمكي الأولاد من الألعاب هدية  لإنجازه أمرًا معينًا، وبعض الأمهات تعتبرنها وسيلة لتخفي الضغط عليهن بإلهاء الأولاد ليل نهار أمام هذه الشاشات الصغيرة التي تضرهم أكثر ما تنفعهم، هذا بالإضافة لانشغال بعض الآباء أنفسهم بهذه الألعاب ومتابعتهم الكورة وغيرها عليها لأوقات طويلة.
الألعاب الإلكترونية:
أصبحت الألعاب الإلكترونية شبحا يهدد استقرار الأسر فضلا عن استهلاكها وقتًا طويلا فهي تزرع الكثير من القيم المغلوطة للأطفال بطريقة عرض الصور وسماع الأغاني والجذب من خلال الألوان وما يعرض فيها وما يقال يهدم كل يبنيه الآباء أو يحاولون بناءه.
ومن الكوارث أنه أصبح الأهل في هذا الزمن لا يملكون وقتاً للحديث مع أبنائهم، ولم يعُدِ الأبناءُ مولعين بالحديث مع أهاليهم ومن ثم قطعت صلة الرحم لضيق الوقت، ولم يتبقَ لدينا زمن للمطالعة والدراسة والعبادات، ضعفت سيطرة المبادئ والأخلاق، وأضحت التطلعاتُ واهيةً، وأحلامُ المستقبل تافهةً، اشتد الولع باللعب بها، وبشراء كل جهاز جديد، ومن ثم أضحى الآباء والأمهات في هذا العصر غيرَ مهتمين بأطفالهم، يحرمونهم متعة عيش وممارسة طفولتهم والاستمتاع السليم بها. ويخسرون أوقاتا ثمينة، كان من الممكن أن يستفيدوا منها ليوجهوا ويعلموا أبناءهم قيماً وأخلاقاً وعلماً ودروساً في الحياة، تجعل منهم شباباً وفتياتٍ ناجحين في المستقبل. ترى الأبوين مشغولين بجهازيهما لا يردون على أسئلة أطفالهم، ولا يولونهم الاهتمام اللازم مما يحبطهم، ويفقدهم الاحترام لأبويهم ومحبتهم. وأصبحت العائلة في حالة مأساوية من التشتت والضياع، بالرغم من النعم العظيمة التي تملكها.
نصائح مهمة:
ولهذا ينصح خبراء التربية وعلماء الدين بترشيد استخدام التكنولوجيا بالآتي:
حددوا أوقاتا معينة لها، واستثمروا أوقات فراغكم وحياتكم فيما ينفعكم وينفعهم، أرشِدوا أبناءكم، وزوروا أصدقاءكم وأحبابكم وارحامكم، العبوا مع أطفالكم، وتحدثوا معهم وناقشوهم، ووسعوا مداركهم وربوهم التربية الصالحة وامنحوهم النشأة الصحيحة. كي لا تندموا وتذهب حياتكم وحياتهم سُدىً.

الكلمات المفتاحية

نصائح مهمة الألعاب الإلكترونية الآباء شركاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مع تطور الأزمنة والوسائل تتطور أيضا وسائل اطاعة والمعصية، ومع ازياد وسائل الترفيه والكماليات يخسر المسلمون الكثير من الأوقات والجهد .. وأخطر هذه الوسا