أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

كان يضع يده لتركب زوجته الناقة.. تعلم فن معاملة الزوجة من النبي

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 06 يوليو 2021 - 12:02 م

الإسلام لاشك أول من وضع قواعد الإيتيكيت، خصوصًا فيما يخص التعامل مع النساء، فقد كان نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويضع يده ويطلب من زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن تقف على رجله وتركب الناقة، ولأن معظم قواعد الاتيكيت جاءت من الإسلام، فأصبح من الذوق أن يفتح الرجل باب السيارة لزوجته ولكن أصاب المجتمع للأسف بعض الجهل وعدم التحضر ، فاعتبر ذلك كأنه إهانة للرجل، رغم أن نبينا الأعظم وهو خير البشر ومعلم البشرية، لم يخجل يومًا من ذلك، ولم يعتبره (إهانة له) أبدًا، فكيف بنا ونحن الأقل نسبًا وشرفًا وقيمة ومكانة، نرفض، ليس هذا فحسب وإنما أيضًا نعيب على من يفعل ذلك!.


الاهتمام بشريكة الحياة


من ألف باء إسلام، أي من أساس قواعد ومبادئ الإسلام، أن يهتم المرء بشريكة حياته، أي زوجته، في كل شيء، وأن يحمل عنها ما يؤلمها، فلماذا يصل بنا الحال إلى أن نتصور أنه من العيب والعار وعدم الرجولة، ووسيلة للتهكم، أن يهتم الرجل بشريكة حياته أو يعاملها بذوق واحترام، ولماذا باتت قلة الذوق والمرض النفسي هى الطريقة السوية والأمثل التي يتفاخر بها البعض للأسف.


فقد نسي هؤلاء أن الدلال والغنج، هو أكسير الحياة الزوجية، ولما لا، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : تزوجت ؟ قلت : نعم ، قال بكرا أم ثيبا ؟ قلت : بل ثيبا قال أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ؟ قلت : إن لي أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس .. وكأن نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم أراد أن يعلمه أن أساس الزواج هو الدلال، فرشح له بكرًا وليست ثيبًا، فكيف بنا الآن نتصور أن الزواج (قلعة) لا يسمع بها سوى الصوت العالي و(الخناق)، بينما كانت بيوت الصحابة تعج بالمواقف العديدة التي تنم عن حب الزوج لزوجته أيما حب وأيما دلال.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟


الروح الواحدة


لماذا ينسى البعض الآن، أن الزوجة هي روحك، نعم هي كذلك، فالله عز وجل خلق الزوج والزوجة من روح واحدة، أو هكذا يفهم من الاية الكريمة، قال تعالى: «{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً» (النساء: 1)، فكيف بالله عز وجل يقول إننا نفس واحدة مع زوجاتنا، ونحن نغفل أو نجهل أو نتعمد عدم الاهتمام وتدليل زوجاتنا، فمتى سنعي أن تدليلهن إنما هو تدليل لذاتنا وروحنا، وتبسيط لكل شيء في حياتنا.


الكلمات المفتاحية

الحب بين الأزواج الاهتمام بشريكة الحياة قواعد الإيتيكيت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإسلام لاشك أول من وضع قواعد الإيتيكيت، خصوصًا فيما يخص التعامل مع النساء، فقد كان نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويضع يده ويطلب من ز