أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

هل ترى "أهاويل" في منامك؟.. اقرأ لتعرف كيف تتصرف

بقلم | عمر نبيل | الخميس 24 يونيو 2021 - 02:37 م


كثير من الناس يروون أنهم يرون (أهاويل) في منامهم، وتراهم يشكون كيف يتصرفون ليصرفوا عنهم هذه الأهوال، والحقيقة أن الأمر ليس بالصعب، وإنما عدم علمنا بالكثير من أمور ديننا هي السبب في عدم معرفتنا بطريقة التصرف مع مثل هذه الأمور.

عن محمد بن المنكدر قال: جاء رجل إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه أهاويل يراها في المنام. فقال: « إذا أويت إلى فراشك فقل: أعوذ بكلمات الله التامة، من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون»، كلمات بسيطة بمجرد أن نذكرها تحمينا من مثل هذه الأمور، وإن كانت بالأساس هذه الكوابيس لا تضر المسلم بالأساس.


قم إلى الصلاة


حلول عديدة وضعها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أمامنا لنتعلم كيف نتعامل مع الكوابيس، ومن ذلك ما جاء في البخاري ومسلم أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثاً، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره»، وأنه عليه الصلاة والسلام قال أيضاً كما في البخاري: «من رأى شيئاً يكرهه فلا يقصه على أحد، فليقم وليصل».. وفي رواية : «وليتحول عن جنبه الذي كان عليه»،

فهذه الكوابيس لا تضر، لكنها بالنسبة للمؤمن، استشعار لأمر هام يجب على المسلم التصرف فيه، وأن يقوم فيقف بين يدي الله عز وجل، ويكأنها نداء إلى المؤمن بأن يصحو من غفلته ليناجي ربه في جوف الليل والناس نيام.. فهلا فهمنا الرسالة!.

اقرأ أيضا:

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟


من الشيطان


أيضًا على المؤمن أن يعي جيدًا أن الرؤيا التي يحبها إنما هي من الله عز وجل، وعليه فليحمد الله عليها، وإن كانت العكس، ورأى شيئًا يخيفه، فليحذر ويعود إلى الله ولا يتكلم عنها لأحد، فعن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره»،

إذن إن كانت من الشيطان، فإليك الحل النبوي، فقد روى الشيخان من حديث أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا الصالحة من الله، والرؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا فكره منها شيئاً فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر إلا من يحب».

الكلمات المفتاحية

كوابيس في المنام الرؤيا الصالحة من الله والرؤيا السوء من الشيطان ماذا نفعل عند رؤية الكوابيس في المنام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس يروون أنهم يرون (أهاويل) في منامهم، وتراهم يشكون كيف يتصرفون ليصرفوا عنهم هذه الأهوال، والحقيقة أن الأمر ليس بالصعب، وإنما عدم علمنا بال