أخبار

لا تستهن بمعية الله.. روادها عن نفسها في عمق البحر

أعجب الكنوز في القصور.. "طبل" يعالج القولون

تعرف على أفضل الذكر وأفضل أوقاته في اليوم والليلة

تعرف على قصة الفتوى التي قتلت صاحبها.. وهذا الفرق بين العابد والعالم

هؤلاء يحبهم الله ويدخلهم جنته.. فيما يكره هؤلاء ويقصيهم.. أين أنت منهم؟

يود الشيطان أن يظفر منك بهذه المعصية.. فاحذر هذا المدخل الخطير

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

دعاء الفزع والخوف عند النوم بمفردك في المنزل

أسباب وعلاج الفزع واليقظة المفاجئة أثناء النوم في فصل الصيف

مفاجأة مدهشة حول فوائد الموز الأخضر.. أكثر صحة من الأصفر

متزوج ومدمن للأفلام الإباحية ..هل ينفعه الاستغفار دون توبة والإقلاع عن الذنب؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 23 يونيو 2021 - 08:53 م

أنا متزوج، وعلاقتي الأسرية جيدة، وأنا مدمن للأفلام والمقاطع الإباحية بمختلف أنواعها منذ ما يزيد عن 12 سنة، وكل مرة أحاول أن أتوقف ثم أرجع.

جربت كل الطرق دون فائدة، منها شغل الوقت، لكن بمجرد أن أكون وحدي أعود لها، وأخوّف نفسي من جهنم، لكني عندما أكون وحدي أنسى كل شيء وأشاهد، ولا يمكن أن يكون الحل عدم جلوسي وحدي؛ لأنني في بلد أجنبي، ومهما انشغلت، فسيبقى وقت لأشاهدها.

أنا أصلي، وأقرأ القرآن، وأعمل الصالحات، ولا يكاد يوجد إلا هذا الذنب، فهل هذا الذنب سيدخلني جهنم؟ وهل الاستغفار بعد الذنب يمحو السيئات؟ وإذا فكّرت قبل المشاهدة أني سأشاهد، وأمارس العادة السرية، ثم أستغفر، فما الحكم؟

الجواب: 


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: فأما هل ذلك الذنب سيدخلك النار؟ فجوابه: أن الذنب الذي تفعله قد يعذبك الله به، وقد يغفره لك، وهكذا سائر الذنوب -سوى الشرك- إذا مات العبد وهو مُصِرٌّ عليها، فإنه يكون تحت المشيئة: إن شاء الله عذّبه به، وإن شاء غفر له.

والاستغفار مطلوب شرعًا من العبد، وهو سبب من أسباب المغفرة، لا سيما إن صاحبه الندم على الذنب؛ ففي الحديث: إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا، أَلْقَاهَا، وَإِلَّا كُتِبَتْ وَاحِدَةً. والحديث حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير, وأورده ضمن السلسلة الصحيحة.

وقد بينا في فتاوى سابقة أن الاستغفار باللسان والخالي من التوبة، لا يستلزم مغفرة الذنب، وأنه يعتبر دعاء من جنس الدعاء. واستغفارك مع عزمك على الذنب، والإصرار عليه، هذا يحتاج إلى الاستغفار، كما قال أهل العلم.

وتابع مركز الفتوى قائلًا: والواجب عليك -أخي السائل- أن تتوب إلى الله تعالى من مشاهدة تلك القبائح، ولا تستهِن بذنبك.

وخف ربك -جل في علاه- أن يأخذك وأنت على تلك المعصية، فيُختم لك بشر -والعياذ بالله-؛ فالعبرة بالخواتيم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ. وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ. رواه مسلم. وعند أحمد، والترمذي، والنسائي في السنن الكبرى: وَإِنَّ عَامِلَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ النَّارِ، وَإِنَّ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ، فَرَغَ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ, «فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ العِبَادِ: فَرِيقٌ فِي الجَنَّةِ، وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ».

فاحذر من هذا، ولا تعُد لذنبك.

الاستمرار من شؤم المعصية 


وفي فتوى سابقة مشابهة قال المركز: إن استمرارك على مشاهدة الأفلام الإباحية طيلة هذه المدة، من شؤم المعصية، فإنها يسود بها القلب، ويزين للمرء بسببها سوء عمله، فيراه حسنًا، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤمن إذا أذنب، كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر، صقل قلبه، وإن زاد، زادت؛ حتى يعلو قلبه ذاك الرين، الذي ذكر الله عز وجل في القرآن: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

وندمك على مشاهدة الأفلام الإباحية، أمر طيب، ولكن اجتهد في أن تجعل من هذا الندم، توبة نصوحًا، مستوفية شروطها.

فأقبل على التوبة، وأحسن الظن بربك، فهو الذي يقبل التوبة عن عباده، فمن تاب، تاب عليه،

وهذا الفعل لا يحرم صاحبه من دخول الجنة، ولا يخلده في نار جهنم، فالكفر هو الذي يؤدي بصاحبه إلى ذلك، ولكن من لم يتب من مثل هذه المعصية، يخشى عليه من أن يموت على خاتمة سيئة، فالمعاصي قد تكون من أسباب سوء الخاتمة،

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها

اقرأ أيضا:

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟


الكلمات المفتاحية

مشاهدة الأفلام الإباحية الاستغفار العودة إلى الذنب العادة السرية التبة النصوح شؤم المعصية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن استمرارك على مشاهدة الأفلام الإباحية طيلة هذه المدة، من شؤم المعصية،والاستغفار مطلوب شرعًا من العبد، وهو سبب من أسباب المغفرة، لا سيما إن صاحبه الن