أخبار

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

5طاعات اغتنمها لتكون من أحباب رسول الله وتفوق في الأجر صحابة النبي .. داوم عليها لتفوز بالجائزة الكبري

فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليدية

نفحات العشرة الأواخر.. كيف تكون من أهلها وتتعرض لها؟

ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ومكانه ومدته؟.. الإفتاء ترد

كل المواقف والظروف اختبار لك وللناس… اصبر ثم افتح كشف حساب

بقلم | عمر نبيل | الاحد 28 مايو 2023 - 06:27 ص



عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن أي موقف مهما كانت درجة صعوبته أو قسوته فهو اختبار لك.. فإما أن تصبر أو والعياذ بالله تكفر، أيضًا هو اختبار لكل من حولك، هل سيظهر معدنهم الأصلي (جدعان ورجالة وقت الشدة)، أم ستتأكد أنهم مجرد مدعون؟.. إذن كل شيء يحدث أيضًا يحمل في طياته اختبار لكل الناس وفلترة للمزيفين..

أي موقف إنما هو اختبار الله عز وجل لك، واختبار للناس القريبين منك حتى يظهر من بينهم (أبو وشين وأبو ضحكة صفراء والكذاب )، حتى ترفع لهم الكارت الأحمر لاحقًا، وتطردهم بلا رجعة نهائية من حياتك.. وما ذلك إلا لأن الحياة مواقف و(الجدعنة) ليس فيها (نُص رجولة ونُص حسابات) ....... كله في النهاية سيمر وبعدها عليك بفتح كشف حساب للكل.

ذكاء المؤمن

النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يصف المؤمن بأنه (كيس فطن)، والكياسة والفطنة أن تعي ما يحدث حولك، وأن تفهم نوعيات الناس، فلا يمكن أن تحرق من نفس المكان مرتين، أو بالأحرى من نفس الشخص مرتين، طالما حدثت مرة، عليك أن تحتاط في كل مرة.

لكن وبينما أنت كذلك، وقد يكشف الله لك بعض عيوب الناس من حولك، اعلم جيدًا أيضًا أن الاختبار إنما هو لك أيضًا، وأن الله عز وجل يختبرك ليخرج أفضل وأقوى ما فيك، واعلم كذلك أن الابتلاء يأتي من الله لأمور كثيرة، فتارة يكون لتكفير الخطايا ومحو السيئات، كما في قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه»، وتارة لتبيان وكشف أمور كانت غائبة عن ناظريك.

رفع الدرجات

أيضًا لأي ابتلاء فوائد، كما قلنا لكشف نوايا البعض ممن يبطنون أكثر مما يظهرون، ولرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه.

وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فلا يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة»، فترى الله عز وجل يبتلى الأنبياء ليضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً، وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين.

قال الله تعالى: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ» (العنكبوت:2-3)، ولذلك يبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الناس من هم الصابرون على البلاء من غير الصابرين.

اقرأ أيضا:

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

الكلمات المفتاحية

اختبار المنافقين الشدائد أهمية الشدة العدو والحبيب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن أي موقف مهما كانت درجة صعوبته أو قسوته فهو اختبار لك.. فإما أن تصبر أو والعياذ بالله تكفر، أيضًا هو اختبار لكل من حولك، ه