يقول الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، لمشاهديه ومتابعيه إنه "لا شك أن أهم شيء يحتاج أن يدخل مصانع التجديد هو الأخلاق.. والسؤال الآن: هل الإيمان يستطيع أن يقدم حلًّا لإصلاح الأخلاق التي انهارت في هذا العصر؟.. وهل طريقة عرض التدين مسئولة عن انهيار الأخلاق؟ لماذا كان خط التدين في ارتفاع في الـ 20 سنة الأخيرة بينما خط الأخلاق في انخفاض؟".
ويضيف "خالد" "هناك دراسة خطيرة تمت سنة 2010 قامت بها جامعة (جورج تاون)، وفكرتها الأساسية هي طرح السؤال: ما مدى التزام دول العالم بمعايير الأخلاق الإسلامية؟ لقد رتبت دول العالم بحسب التزامها بأخلاق الإسلام،كما هي في القرآن والحديث : وقد قام بها دكتور هندي اسمه رحمان خان.. هل تعرفون ما الدول التي كانت في المقدمة؟ وما ترتيب الدول الإسلامية في هذا الترتيب؟ أول دولة كانت النرويج ثم السويد، ولكن ما ترتيب الدول الإسلامية؟ أول دولة كانت ماليزيا بترتيب 33 وهي دولة فير عربية،وكانت أول دولة عربية دولة الكويت بترتيب 81 ، وكانت مصر في ترتيب 128 ،وكانت سوريا في المرتبة 168 ، وجاءت اليمن في المرتبة 180".
وتابع الداعية الإسلامي "يقول الغزالي في المستصفى .. عدد آيات القرآن 6236 آية،ومجموع آيات المعاملات والأحكام 300 آية فقط ،أي 7% فقط من مجموع آيات القرآن بينما الـ 93 % المتبقية أخلاق مرتبطة بالعقيدة.. وعدد الأحاديث الصحيحة حوالي 60 ألف حديث، منها 1800 حديث عن الأحكام، وهذا يعني أن 7% حدود ، وباقي 93% أخلاق".
واردف الدكتور عمرو خالد بالقول "فكرة جديدة لا أدعي أنها نهائية .. وتحتاج إلى حوار ..والفكرة هي أن نربي جيلا من الشباب على فكرة جديدة اسمها .. برنامج توليد الخير .. ورمزها النحلة ومستوحاة من سورة النحل .. سورة النحل تدور حول فكرة أن الخير موجود مغروس في الكون ولكنه متوزع وليس مركزًا في شيء واحد .. النحل نموذج لجمعه الرحيق.. برنامج توليد الخير فكرته : ابحث عن الخير في كل إنسان تلقاه ولا تبحث عن إنسان واحد فيه كل الخير.. ابحث عن خلق جميل في كل إنسان تلقاه في الحياة ولا تبحث عن شخص تجد فيه كل الخير".

اقرأ أيضا:

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لو بتمر بموقف صعب.. ردد هذا الذكر دائما وسينجيك الله من كل خطر

اقرأ أيضا:

عند إستدعاء المشاكل القديمة والماضي الأليم فى الخلافات الزوجية ... فهذه هي طريقة التعامل !