أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 17 يونيو 2021 - 10:54 ص


ذكر في بعض الأخبار أن آدم عليه الصلاة والسلام رفع رأسه فنظر على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال آدم يا رب من هذا الذي كتبت اسمه مع اسمك؟، فقال الله تعالى: يا آدم هو نبيي وصفيي وهو حبيبي ولولاه ما خلقتك ولا خلقت جنة ولا نارا.
 فلما خلق الله سبحانه حواء نظر آدم إليها فقال يا رب زوجني منها، فقال الله تعالى وما مهرها يا آدم؟ فقال يا رب ما أعلم.
 قال الله تبارك وتعالى يا آدم صل على محمد عشر مرات فصلى آدم عليه كما أمره الجبار جل جلاله فزوجه الله سبحانه منها وكان صداقها الصلاة على محمد المختار مهرا لأمة الملك الجبار.
فائدة:
 فكيف لا تكون صلاتنا عليه مهرا للحور العين في دار القرار ومن دخل دار القرار نجا من عذاب النار لأنه قال صلى الله عليه وسلم : " أكثركم علي صلاة أكثركم أزواجا في الجنة".

اقرأ أيضا:

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

عرس بوران:


كان عرس بوران بنت الوزير الحسن بن سهل، على الخليفة المأمون من أعظم وأغرب الأفراح، حيث دوّنته كتب التاريخ.
وفي تفاصيل العرس أن المأمون خرج في رمضان إلى معسكر الحسن بن سهل بمكان يقال له "فم الصلح".
 وكان الحسن قد عوفي من مرضه، فنزل المأمون عنده بمن معه من وجوه الأمراء والرؤساء وأكابر بني هاشم، فدخل ببوران في شوال.
وقد أشعلت بين يديه شموع العنبر، ونثر على رأسه الدر والجوهر، فوق فرش منسوجة بالذهب الأحمر.
وكان عدد الجوهر منه ألف درة، فأمر به فجمع في صينية من ذهب كان الجوهر فيها فقالوا: يا أمير المؤمنين إنا
نثرناه لتتلقطه الجواري، فقال: لا أنا أعوضهن من ذلك.
فجمع كله، فلما جاءت العروس ومعها جدتها أم الفضل و زبيدة أم أخيه الأمين - من جملة من جاء معها - فأجلست إلى جانبه فصب في حجرها ذلك الجوهر وقال: هذا صداق مني إليك وسلي حاجتك، فأطرقت حياء.
فقالت جدتها: كلمي سيدك وسليه حاجتك فقد أمرك.
فقالت: يا أمير المؤمنين أسألك أن ترضى عن عمك إبراهيم بن المهدي، وأن ترده إلى منزلته التي كان فيها، فقال: نعم! قالت: وأم جعفر - تعني زبيدة - تأذن لها في الحج.
قال: نعم، فخلعت عليها زبيدة بذلتها الأميرية وأطلقت له قرية عظيمة.
وأما والد العروس الحسن بن سهل فإنه كتب أسماء قراه وضياعه وأملاكه في رقاع ونثرها على الأمراء ووجوه الناس، فمن وقعت بيده رقعة في قرية منها بعث إلى القرية التي فيها نوابه فسلمها إليه ملكا خالصا.
وأنفق على المأمون ومن كان معه من الجيش في مدة إقامته عنده سبعة عشر يوما ما يعادل خمسين مليون درهم.
ولما أراد المأمون الانصراف من عنده أطلق له عشرة آلاف ألف درهم، وأقطعه البلد الذي هو نازل بها، وهو إقليم فم الصلح مضافا إلى ما بيده من الإقطاعات.

الكلمات المفتاحية

أكثركم علي صلاة أكثركم أزواجا في الجنة مهر آدم لأمنا حواء مهر العروس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذكر في بعض الأخبار أن آدم عليه الصلاة والسلام رفع رأسه فنظر على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله فقال آدم يا رب من هذا الذي كتبت اسمه مع اسمك؟