أخبار

الخلوة بالنفس.. سبيل لتزكية الروح وتجديد الطاقة.. احرص عليها

انتبه.. أمراض الرئة تؤدي إلى فقدان البصر

للوقاية من أمراض القلب المميتة.. راقب ضغط الدم لدى طفلك في هذه السن

كيف تصلح ما أفسدته المواقف فى قلبك ونفسك؟.. د. عمرو خالد يجيب

الرؤوف الرحيم الوفي بالعهد.. مواقف إنسانية عظيمة في حياة الرسول

خمس حالات يجوز فيها الجمع بين الصلوات منها وجود المطر.. تعرف عليها

الصمت.. وإن آذاك فهو النجاة

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

7 أشياء تضيع عليك فرصة التوبة وتذهب بك للمجهول فاجتنبها

7 عبادات وعد الله عليها بالثواب الجزيل والخير غير المحصور.. احرص عليها

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

بقلم | أنس محمد | الخميس 09 مايو 2024 - 06:53 ص


أحسن الصحابي سهيل بن عمرو ظنه في عفو النبي صلى الله عليه وسلم، حينما فتح الله للمسلمين مكة، وكتب لهم التمكين، فلما فتح رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم مكَّة دخل البيت الحرام ثم خرج فوضع يده على عضادتي الباب، فقال للمشركين: «ماذا تقولون؟» وفي رواية: " ما تظنون اني فاعل بكم؟" فبادره سهيل بن عمرو بحسن ظنه فيه صلى الله عليه وسلم وقال: "نقول خيرًا، ونظنُّ خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، وقد قدرت".

فلم يجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يكون عند حسن ظنهم وعفا عنهم وقال: «أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم».

حياته قبل الإسلام


سيدنا سهيل بن عمرو قبل دخوله الإسلام من عتاة المشركين وكان أحد أشراف قريش وعقلائهم وخطبائهم وساداتهم، ومفاوضها مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، أُسر يَوْم بدر كافرًا، وروي أن عمر قال وسهيل في الأسر: "يا رَسُول اللَّهِ، أنزع ثنيتيه، فلا يقوم عليك خطيبًا أبدًا؟" فقال: «دعه يا عمر، فعسى أن يقوم مقامًا تحمده عليه»، فكان ذلك المقام أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما توفي ارتجت مكة، لما رأت قريش من ارتداد العرب، فقام سهيل بْن عمرو خطيبًا، فقال: "يا معشر قريش، لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد، والله إن هذا الدين ليمتدن امتداد الشمس والقمر من طلوعهما إِلَى غروبهما..." إلخ، وثبتت قريش عَلَى الإسلام.

اقرأ أيضا:

"ثلاثيات.. منجيات.. ومهلكات".. تعرف على وصية سليمان عليه السلام


نزول القرآن في سهيل بن عمرو


نزل في سهيل بن عمرو قول الله تعالى: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ [آل عمران: 128].

 وأورد الإمام البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان [بعد غزوة أحد، حين آذاه المشركون وسال الدم من رأسه ووجهه صلى الله عليه وسلم] إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول: «اللهم العن فلانًا وفلانًا وفلانًا» بعد ما يقول «سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد» فأنزل الله ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ إلى قوله ﴿فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾.

وعن حنظلة بن أبي سفيان: سمعت سالم بن عبد الله يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام؛ فنزلت: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ إلى قوله ﴿فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾".

فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء عليهم، وكان سيدنا سهيل رضي الله عنه من الذين تاب الله عليهم فأسلم وحسن إسلامه، وكان له مواقف مشهودة وجهاد عظيم خدمة للإسلام وطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عن سيدنا سهيل بن عمرو ونفعنا بسيرته وعمله.


الكلمات المفتاحية

الصحابي سهيل بن عمرو نزول القرآن في سهيل بن عمرو فتح مكة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أحسن الصحابي سهيل بن عمرو ظنه في عفو النبي صلى الله عليه وسلم، حينما فتح الله للمسلمين مكة، وكتب لهم التمكين، فلما فتح رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و