ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع "فيس بوك" يقول: "كيف نربي محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوبنا؟".
وأجاب الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
بشيء بسيط هو كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
اظهار أخبار متعلقة
الإيمان لا يكتمل إلا بمحبة النبي
وإيمان المسلم لا يكتمل إلا بمحبة النبي، كما أمر المولى سبحانه وتعالى، فيقول تعالى: "النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا".
بل توعد الله بأنه من أحب أحدًا أكثر من حبه واتباعه للنبي قائلاً: "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ".
وجعل الإسلام حب النبي الكريم مقدمًا على أي شيء آخر حتى النفس والوالدين، وفي الحديث الذي يرويه الصحابي عبد الله به هشام القرشي في صحيح البخاري يقول: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ). فقال له عمر: فإنه الآن، والله، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر).