يعيش العالم الآن جائحة لم تشهدها البشرية من قبل، وتحاول الحكومات والأطباء وخبراء الصحة في جميع أنحاء العالم السيطرة على هذا الوباء، وفي هذه الأثناء، وعلى الرغم من عمليات الإغلاق والعزل والحجر الصحي، تستمر الحياة بشكل أو بآخر.
وبالنسبة للأمهات المحتملات وأولئك الذين لديهم أطفال حديثي الولادة، فإن هذا التوتر والقلق يسيطر علي حياتهم بشكل خاص، ومن ثم، من المهم الآن ضمان صحة وسلامة الأمهات وأطفالهن الصغار المعرضين للخطر بشكل خاص خلال هذه الأزمة الصحية.

كيف تحافظ الأمهات على سلامة أطفالهن حديثي الولادة:

- ضعي المواليد الجدد في غرفة واحدة تم تطهيرها جيدًا
- يجب أن تبقى الأم والطفل في المنزل والابتعاد عن أي شخص يمكن أن يكون مصدرًا محتملاً للعدوى
- في حالة الأشقاء، قد يكونون حاملين للعدوى بينما لا تظهر عليهم أي أعراض، لذا يقترح إبعادهم عن الرضيع
- يُنصح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات بعدم ارتداء الأقنعة، وبالتالي يمكن للأم ارتداء قناع طبي أثناء الرضاعة الطبيعية للطفل، كما يجب أن تحافظ على النظافة الشخصية المناسبة وأن تغسل يديها بانتظام بالماء والصابون أو بفرك اليدين بالكحول قبل الرضاعة

اقرأ أيضا:

5 أطعمة تحد من الشهية وتعطي شعورًا بالشبع

طرق بسيطة للحفاظ على صحة الأم

تنشغل النساء بضغوط الحياة اليومية، والتي يمكن أن تكون مرهقة في العديد من الجوانب، وعلى الرغم من تفانيهن في الأعمال اليومية، يمكن أن يمر هذا التوتر دون أن يلاحظه أحد، ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحتهم، بما في ذلك صحة القلب.
وللعناية بالأمهات وسط هذه الجائحة التي تهدد الأطفال الصغار بنفس القدر الذي تصيب به الأمهات، ويوصي الخبراء باتباع النصائح التالية:
- احصلي على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم المتواصل
- مارسي التمارين البدنية المنتظمة لمدة 30 دقيقة، مثل المشي السريع والتأمل واليوغا
- عيشي نمط حياة صحي للقلب يتضمن نظامًا غذائيًا قليل الدسم وقليل الملح مع كمية وفيرة من الألياف
- حافظي على ترطيب جسمك
- تناولي وجبات مغذية وفي الوقت المناسب
- قومي بإجراء الفحوصات الطبية الروتينية من خلال الاستشارات عن بعد
وقد ثبت أن التوتر له تأثير سلبي على صحة القلب، وقد يؤدي التوتر أو الإجهاد النفسي الاجتماعي، الناتج عادةً عن صعوبة التأقلم مع البيئات الصعبة أو الأحداث الحياتية الشديدة، مما يعرض الأمهات الجدد لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفيما يلي العديد من الأنشطة التي يمكن للمرأة القيام بها للعناية بقلبها أثناء الوباء:

افحصي وزنك وضغط الدم

يجب على المرء أن يعرف وزن الجسم المثالي، وضغط الدم، والسكر، ومستويات الكوليسترول، لأن هذه عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، وإذا كانت هذه المستويات تتقلب، فيجب على المرء أن يتخذ التدابير المناسبة لخفضها إلى وضعها الطبيعي.

تناولي نظام غذائي صديق للقلب

يتضمن النظام الغذائي الذي يجعل القلب أقوى، تناول كميات قليلة من الدهون، والاستهلاك المنتظم للخضروات والفواكه، وتجنب الدهون المشبعة، والمواد السكرية، والأطعمة المصنعة.

التعرف على مؤشرات أمراض القلب

يجب أن يكون المرء على دراية بعلامات التحذير من أمراض القلب مثل ألم الصدر أو ثقله ، وضيق التنفس ، والعرق ، والدوخة ، والغثيان ، وآلام الكتفين والظهر. يُقترح إجراء مخطط كهربية القلب لفهم سبب الإصابة بأمراض القلب.

متى تستشيري الطبيب

تتجنب معظم النساء استشارة الطبيب بسبب الجائحة المستمرة وبسبب الأعراض المشتركة لأمراض القلب، ومع ذلك، فمن المستحسن طلب المساعدة الطبية على الفور إذا كنت تعاني من أعراض مثل ضيق في التنفس أو خفقان القلب أو ألم في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب بعد الولادة.

اقرأ أيضا:

لعبة فيديو شهيرة تعالج اضطراب ما بعد الصدمة

اقرأ أيضا:

3 أطعمة لا غنى عنها للنساء في الخمسينات لحياة صحية