أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

وانتهى أوكازيون رمضان.. انظر ماذا ملأت به جعبتك؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 12 مايو 2021 - 09:07 ص


عزيزي المسلم في شتى أنحاء العالم، كل عام وأنت بخير، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وها هو قد انتهى شهر رمضان المعظم، وانتهى معه الأوكازيون المفتوح للرحمات والمغفرة، ولكل العبادات، ولكل الدعوات، فانظر ماذا في جعبتك الآن؟.. هل ملأتها صدقة أم حقد، هل ملأتها صلة رحم أم مقاطعة؟.. هل ملأتها قيام ليل وتهجد أم مسلسلات؟.. هل ملأتها آيات من الذكر الحكيم أن أغانٍ؟.. وحدك تستطيع أن تحدد وتختار، ووحدك تستطيع أن تمنح نفسك الدرجة التي تستحقها.. فلو كانت الدرجة من (10)، وتتوزع على الصلاة المفروضة والصدقات والزكاة وقيام الليل والتهجد، فضلا عن الصيام، ومسك اللسان، وحفظ النظر إلى ما حرم الله.. بالإضافة لصلة الرحم والكلم الطيب.. وزع الدرجات على كل واحدة منها، وانظر ماذا تأخذ وامنح نفسك الدرجة الحقيقية لما قدمت.


العيد لمن؟


بالتأكيد منحنا الإسلام عيد الفطر للاحتفال بتمام الصيام، واستقبال أيامًا أخرى نستكمل فيها مسيرة العبادات، وكلها أيام الله عز وجل، لكن لمن يكون الاحتفال بالعيد؟.. بالتأكيد كل من صام رمضان وجب له الاحتفال، لكن مع الفارق، صام رمضان وكفى، أم صام رمضان إيمانًا واحتسابًا؟.. إذ يقول النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه»، وبالتالي فمن صام شهر رمضان مؤمنا بالله الذي فرض صيامه وأداه كما ينبغي وعلى الوجه الصحيح محتسبا الأجر عند الله، فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه، فهؤلاء عليهم الاحتفال بقدوم العيد أيما احتفال، لأنهم حققوا الدرجة المطلوبة من النجاح في هذا الشهر الفضيل، وليس أدوا الصيام كأنها عادة سنوية تمر دون التشبث ببركاتها وخيراتها.

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

قيام رمضان والتهجد


من أبرز الأمور التي تميز هذا الشهر الفضيل المعظم، هو أنه يتضمن صلة ليست كأي صلاة، وهي صلاة التهجد والقيام، فهل أنت حافظت عليها طوال الشهر الفضيل؟.. أن ضاعت بسبب إهمالك أو بسبب عدم فراغك، أو بسبب عدم تنظيم وقتك؟.. الإجابة لديك أنت وحدك، تستطيع أن تحدد ما قدمت، وبالتالي ما تستحقه في النهاية..


الفرصة الأخرى تكمن في ليلة القدر، فهلا تدبرتها، وأقمتها؟.. أم ضاع منك وقتها، وعنها يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، فهي ليلة، ولكنها غير معلومة، محصورة في العشر الأواخر، فيها زيادة على مغفرة ما تقدم من ذنب المسلم، أنها خير من ألف شهر في العبادة، خيرية مطلقة، تشمل الأجور والبركة والسلْم الباعث على الطمأنينة، والعتق من النار، ونزول الملائكة التي تستغفر للمؤمنين، فيا لها من ليلة لمن أدركها.


إذن كل ذلك كان ضمن أوكازيون رمضان، فانظر ماذا قدمت، وماذا حصلت في النهاية، وحاسب نفسك؟.

الكلمات المفتاحية

قيام رمضان والتهجد شهر رمضان العشر الأواخر من رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم في شتى أنحاء العالم، كل عام وأنت بخير، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وها هو قد انتهى شهر رمضان المعظم، وانتهى معه الأوكازيون المفتوح للرحمات