أخبار

لعبة فيديو شهيرة تعالج اضطراب ما بعد الصدمة

3 أطعمة لا غنى عنها للنساء في الخمسينات لحياة صحية

لماذا من يطلب الإمارة لا يوفق في الإدارة؟

"مداراة الناس نصف العقل".. ماذا فعل الفاروق عمر عند دخول قاتل شقيقه عليه؟

كيف يتدارك الأبناء التقصير في حقوق الأم بعد وفاتها؟

اسم الله "العدل".. كيف تقتدي به لتكون عادلاً مع نفسك ومع الناس؟

مزاح زوجي ثقيل ومزاجه كئيب.. ما الحل؟

مطلقة وابني المراهق أتعبني نفسيًا لأنه "بصباص" كما أعمامه.. كيف أتصرف؟

من أسرار حسن الخاتمة.. كيف تسبق إليها؟

الحق ثمنه غال ولا يباع على الأرصفة.. كيف تقتدي بإبراهيم وتكن من أصحابه؟

كل ما تريد معرفته عن زكاة الفطر .. علي من تجب ووقت إخراجها وشروطها .. 3حالات تفرض علي الفقير أداءها

بقلم | علي الكومي | السبت 08 مايو 2021 - 10:52 م

زكاة الفطر هي زكاة للأبدان؛ صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وتجب بغروب الشمس من ليلة العيد، وقت الفطر وانقضاء صوم شهر رمضان، إلى قبيل أداء صلاة عيد الفطر

زكاة الفطر يخرجها المسلم عن نفسه وزوجته وكل من يلزمه نفقته "أولاده الصغار والكبار الذين هم تحت ولايته والوالدين الفقيرين" ومن ثم فزكاة الفطر تابعة للنفقة .وتجب زكاة الفطر  كذلك علي كل مسلم ذكرا كان أم أنثي كبيرا أم صغيرا غنيا أو فقيرا ما توفر لديه ما يكفيه لقوته وقوت أمواله ومن حاجاته الأصيلة ليوم العيد وليلته .

وقد شرعت زكاة الفطر لتطهير الصائم من الأثم والمعصية وجبرا لما وقع أثناء صومه من نقص وتقصير كما شرعت كذلك لإغناء الفقراء عن الحاجة والسؤال يوم العيد فعن ابن عباس قال : "فرض رسول زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين "

وقت وجوب زكاة رمضان

وتجب زكاة رمضان أو زكاة الفطر من رمضان بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين؛ فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يرى بذلك بأسا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن كما في «مصنف ابن أبى شيبة» أنه كان لا يرى بأسا أن يعجل الرجل صدقة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين

 وهناك شروط كذلك لإخراج الزكاة في مقدمتها اليسار، أما الفقير المعسر الذي لم يفضل عن قوته وقوت من في نفقته ليلة العيد ويومه شيء، فلا تجب عليه زكاة الفطر؛ لأنه غير قادر وقد شرعها الله تعالى طهرة للصائم من اللغو والرفث، وإغناء للمساكين عن السؤال في يوم العيد الذي يفرح المسلمون بقدومه؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أغنوهم عن طواف هذا اليوم».

وتعطي زكاة رمضان أو زكاة الفطر من رمضان،  للفقراء والمساكين، وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم"

وقد أجاز جمهور الفقهاء تعجيل زكاة رمضان من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان والفطر منه, فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر.

ويجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد، كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل..

قدر زكاة رمضان

حول تقدير قيمة زكاة الفطر فقد ذكر في الأثر أنها تعد  صاعا من غالب قوت البلد كالأرز أو القمح مثلا، والصاع الواجب في زكاة الفطر عن كل إنسان: صاع بصاع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبا من القمح، ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز، ووقع هذا الزائد صدقة عنه يثاب عليها إن شاء الله تعالى

 وفي المقابل يجوز اخراجها بالقيمة باعتباره أمرا جائزا ومجزئا، وبه قال فقهاء الحنفية، وجماعة من التابعين، وطائفة من أهل العلم قديما وحديثا، وهو أيضا رواية مخرجة عن الإمام أحمد، بل إن الإمام الرملي الكبير من الشافعية قد أفتى في «فتاويه» بجواز تقليد الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه في إخراج بدل زكاة الفطر دراهم لمن سأله عن ذلك، وهذا هو الذي عليه الفتوى الآن؛ لأن مقصود الزكاة الإغناء، وهو يحصل بالقيمة والتي هي أقرب إلى منفعة الفقير؛ لأنه يتمكن بها من شراء ما يحتاج إليه.

كما يجوز إعطاء زكاة رمضان أو زكاة الفطر من رمضان لهيئة خيرية تكون كوكيلة عن صاحب الزكاة في إخراجها إلى مستحقيها، ولا تجب زكاة الفطر عن الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان؛ لأن الميت ليس من أهل الوجود.

وقد حددت دار الإفتاء المصرية مقدار بـ 15 جنيها للفرد على حساب القمح كحد أدنى، وإذا كان متوسط الحال يمكنه الحساب وفقًا لسعر الأرز ليخرج زكاة الفطر بقيمة 25 جنيه، أما إذا كان ميسور الحال

الوكالة في إخراج زكاة الفقراء

يجوز أن يخرجها المسلم بنفسه ويجوز أن يوكل غيره في إخراجها طالما تحقق الهدف منها هو أغناء الفقير عن ذل السؤال في يوم العيد فمن الممكن ان يوكل المسافر لذويه إخراج الزكاة تحقيقا للهدف الأسمى منها طهرة للصائم واغناء للفقير في يوم العيد

ومن اللافت في هذا السياق إجازة  إخراج  الفقير والمسكين واللاجئ زكاة الفطر إذا مَلَكَ زيادة عن قوته وقوت عياله ليلة العيد، ولو استفاد هذه الزيادة من زكوات الفطر، أو غيرها من الصدقات؛ لأنَّه مستطيع لأداء الزكاة. فإن كان لديه زيادة قليلة عن قوته أو قوت من يعوله: فإنَّه يخرج ما يستطيع إخراجه، ويبدأ بنفسه، ويسقط عنه الباقي.

اقرأ أيضا:

لماذا من يطلب الإمارة لا يوفق في الإدارة؟

فإن لم يكن يملك تلك الزيادة: فلا زكاة عليه، وجميع ذلك لقوله تعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" "التغابن:16 فإن كان في مكان يملك فيه المال ولا يملك الطعام، جازَ له إخراجها نقدًا كما ذهب إلى ذلك بعض أهل العلم في حال الضرورة.

.



الكلمات المفتاحية

شهر رمضان زكاة الفطر شروط زكاة الفطر علي من تجب زكاة الفطر اخراج زكالة الفطر بالوكالة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تجب زكاة رمضان أو زكاة الفطر من رمضان بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكي