أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

الاحتلام في نهار رمضان.. أسبابه وحكمه

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 07 مايو 2021 - 11:59 ص

"اضطررت للنوم في نهار رمضان سويعات قليلة، وحينما استيقظت وجدت نفسي محتلمًا.. فهل عليّ ذنب؟".. سؤال ربما وقع فيه كثير من الشباب والرجال.. وربما أيضًا كثيرين يعرفون الإجابة..



إذ يؤكد العلماء أن الاحتلام لا يفسد ولا يبطل الصوم، طالما كان خارجًا عن الإرادة، لأن الشخص النائم على حرج عليه، وهو من بين ثلاثة رفع عنهم القلم، فقد روى أبو داود والنسائي بسند صحيح أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «رفع القلم عن ثلاثة، عن الصبي حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن المجنون حتى يفيق».


الخلاصة حسب فتوى الأزهر ودار الإفتاء، فإنه لا شيء على من احتلم في نهار رمضان لخروج ذلك عن اختياره.. وعليه فإذا كان خروج المني بعد الفجر خارجاً عن إرادتك فلا إثم ولا قضاء عليك.



أسباب الاحتلام


إذن ليس على المحتلم ذنب ولا أي كفارة لأنه بالأساس لا يشعر بما حدث أو وقع له وهو في حالة النوم، لكن من الممكن أن يكون للاحتلام هذا أسباب.. وهي انشغال العقل الباطن بالجنس، إذ أنه لا يمكن تتحرك الشهوة عند الإنسان، خصوصًا وهو نائم، دون أي مقدمات، فربما استحث هذا الشخص شهوته بأي فعل ما، نظر مثلا نظرة محرمة لامرأة ما، أو تخيل أمرًا، ثم بعدها دخل لينام، فكانت النتيجة أن حلم بما تخيل أو رأى، فينزل منه (المني)، ويتعرض للاحتلام.. وبالتالي فإن الاحتلام ذاته ليس بحرام وليس على الصائم أي ذنب أو كفارة، لكن أسباب الاحتلال، إذا كان هذا الشخص تمنى أمرًا أو تخيل أمرًا استثار فيه شهوته، قبل أن يلجأ للنوم، فإنه لاشك في هذه الحالة عليه وذر وذنب عظيم، لأنه رمضان شهر الإمساك عن كل شيء، ولا يصح لأي مسلم أن يفكر بهذه الطريقة، حتى لو تعرض لأي مغريات، فالصواب أن يغض بصره مخافة الله عز وجل.


طاقة سلبية


لكن ليست بالضرورة أن يكون الشخص المحتلم تخيل أمرًا ما، أو استثار نفسه قبل أن يلجأ إلى النوم، لكن من الممكن أن طاقة زائدة، أو ممن يسمونها (طاقة سلبية)، لأنها تخرج في صورة الاحتلام، رغم أن الإنسان ذاته لم يتعرض لأي استثارات جنسية.. أو ربما تناول طعامًا ما من تلك الأطعمة التي تزيد الرغبة الجنسية، وهكذا.. لكن إن افتتن الرجل بامرأة ما، ونام ثم احتلم، فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ليس من الاحتلام، وإنما من افتتانه بهذه المرأة، وعليه أن يمسك نفسه مهما كانت المغريات، فعن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بصومه، وإذا لقي ربه فرح بصومه».

الكلمات المفتاحية

أسباب الاحتلام الاحتلام في نهار رمضان لا شيء على من احتلم في نهار رمضان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled "اضطررت للنوم في نهار رمضان سويعات قليلة، وحينما استيقظت وجدت نفسي محتلمًا.. فهل عليّ ذنب؟".. سؤال ربما وقع فيه كثير من الشباب والرجال.. وربما أيضًا ك