أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

أعمل بعد الإفطار حتى موعد السحور وأشعر بالذنب لإضاعتي التراويح.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 02 ابريل 2024 - 08:55 ص

عمري 33 سنة وأعمل من بعد الإفطار في شيفت يومي أونلاين ،  يبدأ بعد الإفطار وينتهي قبل موعد السحور بساعة واحدة، ومن ثم لا أستطيع  القيام بصلاة التراويح، فأشعر بالذنب الشديد يوميًا، وأشعر بالاحباط بسبب ضياع رمضان وهو شهر العبادة.. ما الحل فأنا متعبة نفسيًا؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

حياك الله، وأعانك على "عبادة" العمل!

نعم، فالعمل من أجل وأعظم العبادات وذكرها الله في كتابه الكريم في سورة المزمل:"وآخرون يضربون في الأرض"،  فمن يعمل يكون عمله لإعالة نفسه وهو من العبادة والخروج له هو خروج في سبيل الله.

لم تذكري تفاصيل عن حياتك، وظروفك، حالتك الاجتماعية، ومن ينفق عليك، وهل عملك لإعالة كاملة لنفسك، أم مساعدة لأسرتك، أم إعالة لنفسك وأسرتك، ولكن تفرغك له يدل على حاجتك إليه، وكل حالة تقدر بقدرها، وظروفها، فلو أنك محتاجة للعمل،  فأنت في عبادة، وفريضة، والتراويح سنة ، ويمكنك آداء عبادة يسيرة أثناء العمل وهي الذكر، والمحافظة على أداء الفرائض من الصلوات في موعدها، وخلال الساعة التي تسبق السحور يمكنك أداء ما استطعت من ركعات لقيام الليل، أقلها الوتر، والدعاء، فالحل يا عزيزتي هو التعامل مع نفسك برفق ورحمة، ومرونة،  فالله رحيم يحب الراحمين، وأحق شخص بالرحمة منك هو نفسك التي بين جنبيك، والله شاهدك ويراك.

رجائي الأخير يا عزيزتي، أن تتحرري من مشاعر الذنب، فهي ليست مرضًا لكنها تتسبب في الكثير من الاضطرابات النفسية إذ أنها ليست في محلها، فأنت مضطرة، وشعورك بالذنب ليس في مكانه، بل وجوده يتسبب في تعطل حياتك، وعبادتك، ويشل تفكيرك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟



الكلمات المفتاحية

تراويح إفطار سحور عمل ضرورة العمل عبادة ذكر الله الدعاء الشعور بالذنب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 33 سنة وأعمل من بعد الإفطار في شيفت يومي أونلاين ، يبدأ بعد الإفطار وينتهي قبل موعد السحور بساعة واحدة، ومن ثم لا أستطيع القيام بصلاة التراويح،