في حياة كل بيت مواسم لتناول بقايا الطعام، الأشهر منها قبل رمضان بأيام قليلة، وقبيل انتهاء رمضان، إذغالبًا ما تهتم ربة البيت بتنظيف البيت قبل العيد، فترفع شعار "لا للطبخ "، وتصدر القرارات بتمضية ما بقي من أيام أخيرة في رمضان،  بتناول المتبقي من الطعام خلال آخر أسبوع،  أو أيام سابقة، بسبب عدم وجود وجود وقت،  ولا طاقة، للوقوف في المطيخ لاعداد طعام جديد، والانشغال بإعداد البيت للعيد.

وهنا، لابد من الحذر، والالتفات للتسمم الغذائي  عن طريق الغذاء، وسببه نمو الكائنات العضوية الضارة، مثل البكتيريا، إذ أنها في العادة لا تغيّر من مذاق الطعام أو رائحته أو شكله، فإنه لا يمكنك معرفة إذا كان تناول الطعام يمثل خطورة على الصحة أم لا، وهنا تكمن ىالخطورة.

التشكك في سلامة الطعام

بحسب الاختصاصيين، هناك مدة قصوى لحفظ بقايا الطعام، إذ يمكن الاحتفاظ ببقايا الطعام لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام في الثلاجة، وينبغي تناولها خلال تلك المدة، وبعد هذه المدة، ترتفع مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي، لذا يظهر حل "التجميد" للأطعمة إذا قررت عدم تناولها خلال هذه الأيام الثلاث القليلة كما سبق ذكره.

 ارشادات للوقاية من التسمم من بقايا الأطعمة

هناك إراشادات يمكن باتباعها تناول بقايا الطعام بشكل آمن، وهي:

1- احفظ الأطعمة القابلة للتلف مثل اللحم والدجاج والسمك ومنتجات الألبان والبيض، في الثلاجة فورًا، ولا تبقها لأكثر من ساعتين في درجة حرارة الغرفة العادية .
2- فور اتخاذ قرارك بتناول بقايا الأطعمة، سخنها على الموقد أو في الفرن أو في الميكروويف إلى أن تصل درجة الحرارة الداخلية 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية)، ولا يوصى باستخدام أوعية الطهي بطيئة التسخين وأطباق التدفئة لإعادة تسخين بقايا الطعام لأنها قد لا تسخن بدرجة كافية.
3- هناك أطعمة آمنة ولكن وضعها في منطقة الخطر يعرضك للإصابة بالتسمم الغذائي، وأشهرها الأطعمة غير المطبوخة، كالسلطات الباردة، أو الشطائر، وتعتبر منطقة الخطر هذه هو تركها في درجة حرارة تتراوح ما بين 40 و140 درجة فهرنهايت (4 و60 درجة مئوية)، وفيها يمكن للبكتيريا التكاثر سريعًا.

اقرأ أيضا:

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

اقرأ أيضا:

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟