أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

في رمضان.. حينما يكون جزاءك بـ«شيك على بياض»

بقلم | عمر نبيل | الخميس 22 ابريل 2021 - 09:34 ص


حينما تتفق مع أحدهم لينفذ لك عملا ما، فإنك تتفق معه على المقابل المادي، ومن ثم حينما ينتهي من عمله يأخذ ما تم الاتقاق عليه.. لكن هل هناك عمل ما من الممكن أن يكون بـ«شيك على بياض»، أي أجر مفتوح.. بالتأكيد لا.. إذ لا يمكن في الدنيا أن يتفق معك أحدهم على أن تنجز له أمرًا ما، بمقابل مفتوح غير محدد، لكن الله عز وجل بالفعل كتب الشيك على بياض، وتركك بمنتهى رغبتك وإرادتك توقع عليه.. إذ قال جلا في علاه: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» (الزمر:10)، وبما أننا في أفضل وأعظم الشهور، وهو شهر رمضان المعظم، فإننا علينا استغلال الفرصة والإسراع للتوقيع على هذا الشيك، عسى الله عز وجل أن يمنحنا الأجر إن شاء الله.

شهر الصبر

بالأساس رمضان هو شهر الصبر، حيث جاء في حديث سليمان عن النبي لأكرم صلى الله عليه وسلم، أن شهر رمضان «هو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة»، كما يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به؛ إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك».. انظر كل هذا الجزاء من الله عز وجل، فقط لمجرد أن تلتزم بفريضة الصيام.. فما بالك إذا التزمت وأتممت الأمر على أفضل ما يكون؟.. فقد ذكر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ثلاث فرص للمسلم في رمضان ليغفر الله له ما تقدم من ذنبه، كلها جاءت في أحاديث صحيحة، أولى هذه الفرص الصيام، فقال عليه الصلاة والسلام: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدَّم من ذنبه».

أضعافًا كثيرة

في أعمال الخير ترى الله عز وجل، يضاعف لك الحسنات، بعشر أمثالها وهكذا، لكن في رمضان، المضاعفات لا حدود لها، فقد جاء الوعد الرباني: (إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)، فأي وعد أفضل وأعظم من هذا الوعد؟.. بالتأكيد لا يوجد، إذ قيل: إن الصبر على ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر على محارم الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة، وهذه الثلاثة تجتمع في الصوم؛ فإن في الصوم صبرًا على طاعة الله، وصبرًا عما حرم من الغِيبة والنميمة والسب والقذف وشهادة الزور، وغيرها من الحرام، وصبرًا على أقدار الله المؤلمة، الناشئة عن ألم الجوع والعطش، وضعف البدن والنفس.. كل هذا الصبر مقابله شيك على بياض من الله عز وجل.. فهلا استعدت جيدًا لأن تفوز بهذا المكسب العظيم، أم أن رمضاان سيمضي دون أن تستغله؟.. الأمر بيدك.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الكلمات المفتاحية

رمضان شهر اللصبر جزاءالعبادة في رمضان الصبر على الطاعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما تتفق مع أحدهم لينفذ لك عملا ما، فإنك تتفق معه على المقابل المادي، ومن ثم حينما ينتهي من عمله يأخذ ما تم الاتقاق عليه.. لكن هل هناك عمل ما من الم