أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

حكايات مؤثرة.. كيف تعامل الملوك مع من أظهروا الوفاء لخصومهم؟

سيدنا يحي بن زكريا ..لماذا كان معصوما من الذنوب ؟ولهذا اختلف الفقهاء في سبب تسميته

ما هو حكم إجراء الصائم الحقنة الشرجية أثناء الصيام؟.. "الإفتاء" تجيب

عمرو خالد يكشف: حكم رائعة وفوائد عظيمة لسورة "الكهف" يوم الجمعة

يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمور

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة.. اغتنمها

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

حكم صيام من شك أنه أفطر قبل المغرب أو أكل بعد الفجر

بقلم | خالد يونس | الخميس 30 مارس 2023 - 05:02 م

اقرأ أيضا:

ما هو حكم إجراء الصائم الحقنة الشرجية أثناء الصيام؟.. "الإفتاء" تجيب


في شهر رمضان المبارك الماضي أفطرت 6 أيام قمت بقضائها مؤخرا. بعد ما أتممت الصيام اكتشفت ان هناك خطأ في إعدادات توقيت الجوال بعدة دقائق حوالي خمسة. وهناك إمكانية أن أكون قد أكلت قبل المغرب أو بعد الفجر بدقائق.

ماذا أفعل علما أنني أتواجد في مكان يتعذر علي سماع الأذان فيه لهذا أعتمد كليا على إعدادات الجوال؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: ما لم يحصل لك اليقين بأن خطأ ما قد وقع في عبادتك، وإنما الأمر مجرد شك، فلا التفات إلى هذا الشك؛ فإن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وعليه؛ فصومك صحيح، ولا يلزمك قضاء شيء منه.

وأما لو حصل لك اليقين بأنك أفطرت قبل المغرب، أو أكلت بعد الفجر: فإن العلماء مختلفون في من أكل ظانا غروب الشمس، ثم بان أنها لم تغرب. وفي من أكل بعد طلوع الفجر، ظانا أنه لم يطلع.

فذهب الجمهور إلى وجوب القضاء والحال هذه، واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يلزم القضاء، وهو أحد قولي أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- وهو قوي في الدليل، وإن كان القضاء والحال هذه أحوط وأبرأ للذمة.

وتابع مركز الفتوى قائلًا: اختلف العلماء في من أكل أو شرب وهو يظن غروب الشمس أو بقاء الليل ثم تبين خلاف ذلك هل يلزمه القضاء أو لا؟ ومذهب الجمهور لزوم القضاء في هذه الحال، وقول الظاهرية واختيار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ أن القضاء لا يلزم، لقوله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، وقال الله في جوابها: قد فعلت. رواه مسلم.

وعلى هذا القول الثاني، فلا يلزمك قضاء ذلك اليوم، وعلى قول الجمهور فالقضاء لازم لك، وعن عمر ـ رضي الله عنه ـ في هذه المسألة قولان كالمذهبين، قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في حاشيته على سنن أبي داود: واختلف الناس هل يجب القضاء في هذه الصورة؟ فقال الأكثرون: يجب، وذهب إسحاق بن راهويه، وأهل الظاهر إلى أنه لا قضاء عليهم، وحكمهم حكم من أكل ناسياً، وحكي ذلك عن الحسن ومجاهد، واختلف فيه على عمر، فروى زيد بن وهب قال: كنت جالساً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان في زمن عمر، فأتينا بكأس فيها شراب من بيت حفصة، فشربنا ونحن نرى أنه من الليل، ثم انكشف السحاب، فإذا الشمس طالعة، قال: فجعل الناس يقولون: نقضي يوماً مكانه، فسمع بذلك عمر فقال: والله لا نقضيه، وما تجانفاً لإثم. رواه البيهقي وغيره.

وقد روى مالك في الموطإ عن زيد بن أسلم: أن عمر بن الخطاب أفطر ذات يوم في رمضان في يوم ذي غيم ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس، فجاءه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين قد طلعت الشمس، فقال عمر: الخطب يسير، وقد اجتهدنا، قال مالك: يريد بقوله: الخطب يسير ـ القضاء ـ فيما نرى. والله أعلم.

وكذلك قال الشافعي، إلى أن قال ـ رحمه الله: فلو قدر تعارض الآثار عن عمر لكان القياس يقتضي سقوط القضاء، لأن الجهل ببقاء اليوم كنسيان نفس الصوم، ولو أكل ناسياً لصومه لم يجب عليه قضاؤه، والشريعة لم تفرق بين الجاهل والناسي، فإن كل واحد منهما قد فعل ما يعتقد جوازه وأخطأ في فعله، وقد استويا في أكثر الأحكام وفي رفع الآثار، فما الموجب للفرق بينهما في هذا الموضع؟ وقد جعل أصحاب الشافعي وغيرهم الجاهل المخطئ أولى بالعذر من الناسي في مواضع متعددة.

وقد يقال إنه في صورة الصوم أعذر منه، فإنه مأمور بتعجيل الفطر استحباباً، فقد بادر إلى أداء ما أمر به واستحبه له الشارع فكيف يفسد صومه؟ وفساد صوم الناسي أولى منه، لأن فعله غير مأذون له فيه، بل غايته أنه عفو، فهو دون المخطئ الجاهل في العذر.

اقرأ أيضا:

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

اقرأ أيضا:

ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ومكانه ومدته؟.. الإفتاء ترد


الكلمات المفتاحية

شروط صحة الصيام أكل وشرب قبل آذان المغرب أكل وشرب بعد آذان الفجر الشك في العبادة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ما لم يحصل لك اليقين بأن خطأ ما قد وقع في عبادتك، وإنما الأمر مجرد شك، فلا التفات إلى هذا الشك؛ فإن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها،